يقولLiam Brandon Murray وهو فنان تشكيلى ومصمم أزياء الأسمنت، إن هدفه هو عمل تصميمات بنفس شكل التماثيل والمنحوتات الموجودة فى الأماكن الأثرية فى بلده لندن، وتساءل لماذا لا تتحول تلك التماثيل الجامدة إلى أخرى حية ومتحركة، وتظهر من يرتديها وكأنه قطعة أثرية متحركة، كما أراد أن يخلق فرصة أكبر تساعد مصممى الأزياء على الإبداع.
كان المصمم فى البداية ينحت العناصر والتفاصيل الخاصة بالقطعة، وكان فى الأصل مهتمًا برؤية ما إذا كان بإمكانه صنع قطعة يمكن ارتداء السيدات أو الرجال لها مثل المنزل الكبير المزخرف أم لا.
وفاز عمل "موراى" بجوائز بسبب إبداعه فى التفاصيل ودقة التصميم، والتى استُخدمت فيها عناصر دينية وجوانب خفية، ولكن تتميز بتقنية مستوحاة من الخيال العلمى، والتفاصيل الكلاسيكية الغامضة.
وعن رؤيته فهى تتمثل فى أن جميع أشكال الفن الحديثة سوف تصبح قديمة قريبًا، وستصبح الأشكال القديمة للفن جديدة، وهو يعتزم إعادة أسلوب الأساتذة القدامى إلى عالم الفن، وبالنسبة إلى قطعته المذهلة، جاء إلهامه من الناس الذين أخبروه أنه لا يجب عليه صنعها؛ وأن إضافة الكثير من التفاصيل من شأنه أن يفسد لهم.
ولصنع القطع، استخدم مزيجًا من المواد المختلفة مثل اللاتكس، والألياف الممددة، والدهانات الممددة، وأشياء أخرى، كما صنع ملابس للسباحة أيضًا من بين التصميمات التى استخدم فيها الأسمنت، وشملت مجموعته الأحذية والقبعات والمعاطف وملابس الزفاف، وكلها ذات طبيعة هائلة.
وباعتباره "مهووسًا بالتفاصيل"، فإن النحات والفنان البريطانى "ليام براندون موراي" يجعل ثيابه معقدة مثل مناظر المدينة، المليئة بالطبقات، وهدفه هو جعل عالم الفن يعترف بالأزياء كفنون راقية.