فى بعض الأحيان لا يستطيع الدماغ تصديق العينين، وهو ما نسميه بالوهم البصرى، وأخذت تلك الظاهرة حقها بشدة فى عصر الانستجرام والفوتوشوب، حيث نواجه مجموعة متنوعة من الصور المحسنة كل يوم من خلال برامج التعديلات، نرى صورًا لصديق شجاع يقف على حافة جرف، طعام رائع محلى الصنع، مواقع أحلام وإعلانات مذهلة، لكن ما نراه ليس بهذه البساطة.
ورغم كون اللقطة الرائعة تلتقط فى أقل من ثانيتين، إلى أن تلك العملية تستهلك أكثر من ذلك، فالتصوير الجيد هو نصف المعركة فقط، لكى تكتمل تلك المعركة يجب أن تتسلح بأشياء أخرى كثيرة، لذلك شاهد معنا العديد من الأمثلة على تلك الادوات الساحرة التى جعلت من اللاشئ، شئ فى غاية الجمال.