لا تتوقف مستشفى الأهلى عن استقبال حالات جديدة من الإصابات فما إن يتعافى لاعب إلا ويتعرض آخر أو أكثر لإصابة جديدة، وهو ما يجعل الموضوع يشوبه حالة من الغموض حول كثرة الإصابات التى تعترض مسيرة النسور الحمر فى مشوار المنافسات المحلية والقارية، وتهدد جاهزية الفريق وتضرب القوة الضاربة للمارد الأحمر.
مستشفى الأهلى تعمل بشكل دائم بحيث لا تتوقف عن استقبال حالات، بحيث أنه لا يمر وقت قصير إلا وينضم مصاب جديد للمستشفي، بحيث يتعافى لاعب ويحل محله لاعب آخر، وكان آخرها مباراة وادى دجلة التى جهزت لاعبين واستقبلت ثنائى جديد.
مسلسل إصابات الأهلى
البداية كانت مع رامى ربيعة الذى أصيب فى يناير من العام الماضى ولم يعد للمباريات حتى الآن.
تلاها إصابة جونيور أجايى فى الركبة فى مباراة تاونشيب البتسوانى بدور المجموعات الإفريقى للنسخة الماضية ويعود لأول مرة أمام شبيبة الساورة الجزائرى فى دور المجموعات للنسخة الحالية.
استمر استقبال المصابين بالأهلى بتعرض محمد نجيب للإصابة فى الركبة فى مباراة حوريا كوناكرى الغينى بربع نهائى دورى الأبطال وأجرى عملية جراحية ولا يزال فى التأهيل.
وأعقبها إصابة على معلول فى ذهاب الدور قبل النهائى أمام وفاق سطيف الجزائرى ويعود فى مباراة الداخلية.
أصيب أحمد فتحى فى إياب النهائى الإفريقى بشد فى الأمامية وتجددت إصابته مع أول مشاركة بعد شفائه فى مباراة الداخلية ولا يزال فى التأهيل.
بعدها أصيب سعد سمير بشد فى العضلة الخلفية فى مباراة طلائع الجيش قبل أن يعود لأول مرة فى مباراة دجلة.
تعرض صلاح محسن للإصابة فى مباراة المقاولون العرب وعاد فى مباراة وادى دجلة.
تبعه إصابة وليد أزارو بشد فى العضلة الضامة فى مباراة بتروجت ولا يزال ويواصل برنامج العلاجى.
وتلقى حسام عاشور لإصابة بالتواء فى الكاحل فى مباراة بتروجت قبل أن تتجدد الإصابة فى مباراة جيما أبا جيفا الإثيوبى بدور الـ32 الإفريقى.
أسوأ الإصابات كانت من نصيب محمد محمود صفقة الأهلى الجديدة بعد تعرضه للإصابة فى مباراة سموحة بقطع فى الرباط الصليبى وإجراء عملية جراحية.
تعرض أحمد الشيخ للإصابة بجزع فى الرباط الداخلى للركبة فى إحدى تدريبات الفريق الأحمر.
وفى نفس المباراة استقبلت مستشفي الأهلى ثانى حالة إصابة بعد تعرض الأنجولى جيرالدو لشد فى العضلة الخلفية، قبل أن يعود فى مباراة دجلة.
وتلاها إصابة مروان محسن بشد فى العضلة فى مباراة فيتا كلوب الكونغولى بدور المجموعات لدورى أبطال إفريقى ولا يزال يؤدى برنامجه التأهيلى.
وكان هشام محمد ثانى إصابات الأهلى فى المباراة بعد تعرضه لشد فى العضلة الخلفية فى مباراة فيتا كلوب وتعافى من الإصابة حالياً ولكن لم يشارك حتى الآن.
وتلاها إصابة وليد سليمان فى مباراة شبيبة الساورة الجزائرى بعد تعرضه لجزع فى الرباط الداخلى للركبة، ولا يزال يتلقى العلاج.
واشتكى حمدى فتحى من الإصابة بشد فى العضلة الضامة فى مباراة المقاصة الأخيرة، ولا يزال يؤدى برنامجا علاجيا.
وأحدث المنضمين لمستشفى الأهلى ياسر إبراهيم الذى يعانى إجهاد فى العضلة الضامة تعرض لها خلال مباراة وادى دجلة ولم يحسم موقفه بعد.
واختتمت الإصابات بشكوى رمضان صبحى من إجهاد فى العضلة الأمامية على هامش مباراة دجلة ويتم استبداله فى الدقيقة 70 من عمر المباراة.
مستشفى الأهلى حاليا تضم 10 إصابات وهم محمد نجيب ووليد أزارو ومروان محسن ووليد سليمان وحسام عاشور وأحمد الشيخ ومحمد محمود وحمدى فتحى وياسر إبراهيم ورمضان صبحى.
