بدأ النادى الأهلى بقيادة مديره الفنى الأوروجويانى مارتن سارتى استعادة عافيته ليس على مستوى النتئائج المحلية والأفريقية فقط ولكن على صعيد عودة لاعبيه المصابين لمؤازرة صفوف الفريق الأحمر.
ويغيب عن الأهلى فى الوقت الحالى 10 لاعبين هم الحارس على لطفي،محمد نجيب، ياسر ابراهيم، أحمد فتحى، حمدى فتحى، محمد محمود، رمضان صبحى، مروان محسن، وليد سليمان، وليد أزارو لإصابات مختلفة.
وأكد الجهاز الطبى بالأهلى أن اللاعب المغربى وليد أزارو سيعود للمشاركة فى المران الجماعى عقب مباراة "سيمبا" التى ستقام فى تنزانيا يوم 12 فبراير الجارى، فى إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا.
قطع اللاعب المغربى شوطًا كبيرًا نحو العودة من جديد للمشاركة فى المران الجماعى، والاستعداد للدخول فى المباريات الرسمية، بعدما الإصابة التى لحقت به فى العضلة الضامة أبعدته عن المواجهات الأخيرة مع الفريق.
أما بالنسبة لأحمد فتحى فمن المقرر أن يعود للمشاركة فى المران الجماعي، خلال الأسبوع الجارى، بعد استكمال برنامجه التأهيلى الذى يخضع له، حيث بدأ اللاعب الجرى حول الملعب، فى خطوة جديدة ضمن برنامجه العلاجى والتأهيلى، إلى جانب التدريبات فى "الجيم" التى يؤديها بشكل منتظم داخل النادي، وبات قريبا من المشاركة فى المران الجماعى خلال الأربعة أيام المقبلة.
على الجانب الآخر بدأ مروان محسن، مهاجم الفريق تنفيذ المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلى، على أن يعود للمشاركة فى المران الجماعى نهاية الأسبوع الجارى فضلا عن اقتراب عودة باقى اللاعبين باستثناء محمد محمود الذى من المنتظر غيابه مدة لا تقل عن 8 أشهر بسبب "الصليبى".
ربما يواجه النادى الأهلى مشكلة فى الفترة القادمة ولكن ستكون معكوسة فبدل من أن تكون الأزمة فى الغيابات والمصابين سيكون الأمر على مستوى صداع الدكة والتنافس بين اللاعبين على المشاركة بصفة أساسية..
"عين" حرصت على أن تسلط الضوء على شكل الأهلى بعد عودة المصابين..
الخط الأمامى
الخط الأمامى ربما يشهد نشاطا كبيرا وقوة هجومية كبيرة بعد عودة الثنائى وليد أزارو ومروان محسن ودخول صلاح محسن فى "فورمة" المباريات الأمر الذى يضع لاسارتى فى حيرة فمن سيكون مهاجم الأحمر الأساسى وقائده فى الهجوم ؟
كذلك اللاعبين الذين يلعبون تحت المهاجمين مثل جونيور أجاى وورمضان صبحى والأنجولى جيرالدو والأجنحة أحمد الشيخ وأحمد حمودى وإسلام محارب وصناع اللعب ناصر ماهر وصالح جمعة ووليد سليمان.
خط الوسط
معركة خط الوسط ستشهد تنافسا كبيرا بين حمدى فتحى وعمرو السولية وحسام عاشور وهشام محمد ومعهم كريم نيدفيد الأمر الذى ربما سيمثل صداعا مزمنا فى عقل الأوروجويانى لاسارتى فى الفترة القادمة.
خط الدفاع
يبقى التنافس الأشرس فى الخط الخلفى لوجود اكثر من لاعب فيه جاهزين للمشاركة مثل محمد نجيب ورامى ربيعة وياسر إبراهيم وأيمن أشرف وسعد سمير فضلا عن وجود محمد هانى الذى لديه القدرة على المشاركة فى هذا المركز.