فى مثل هذا اليوم السادس من فبراير ولد أسطورة الغناء بوب مارلى الذى يعد أحد أهم ملوك الغناء فى العالم والأيقونة التى أسرت ملايين من المعجبين الذين يزدادوا بعد وفاته مثلما يظهر فى حجم التسريحات المشابهة لتسريحته التى اعتبرت من أهم تسريحات القرن الماضى، بالإضافة إلى طبع صورته على تيشرتات بالملايين لما له من قيمة كبيرة اكتسبها خلال سنوات حياته.
ورغم موته شاباً فى الـ36 من عمره فقط إلا أن أغانيه المميزة التى دوماً ما هدفت للحرية والحب والسلام كانت محل تقدير من كل المعجبين به، لذا فى عيد ميلاده نتعرض إلى سر تسريحته المميزة خلال السطور التالية.
بوب مارلى
بعد معاناة مارلى من المعاملة العنصرية للسود فى أمريكا عاد إلى جامايكا موطنه الأصلى ليعتنق هناك الديانة "الرستفارية" الذى أطلقها الزعيم الجامايكى الشهير ماركوس جارفى، والتى تعتبر أفريقيا مهد البشرية الأصلى وبالتالى من طقوسها أن يقوم مريديها ومعتنقيها بالتفاخر بكل ما له علاقة بالقارة السمراء على حساب ذو البشرة البيضاء تحديداً، ولعل أبرز مثال فى ذلك هو الشعر من خلال إطالة الشعر المجعد عكس ما يميز شعر الأوروبيين الناعم، وبالتالى كان شعره بهذا الشكل طبقاً لديانته.
واعتبرت تلك الديانة آخر أباطرة إثيوبيا هيلاسيلاسى الأول تجسيدًا للرب وجزءًا من الثالوث المقدس بوصفه المسيح المذكور فى الإنجيل، كما أطلقوا عليه عدة ألقاب، منها "ملك الملوك" و"سيد السادة"، وسرعان ما انتشرت هذه الديانة منذ انطلاقها فى العقد الثالث من القرن العشرين وحتى الآن، ووصل عدد أتباعها إلى مليون شخص حول العالم.