فاجأت الموديل "داكى ثوت" العالم بنموذج جديد للجمال الأفريقى الخالى من عمليات التجميل، والذى يعطى لكل قطعة ملابس تقوم بعرضها شكل ومذاق مختلف.
أطلقوا عليها اسم "Black Barbie" فجمالها الطبيعى جعلها تنافس أشهر العلامات التجارية حيث تمكنت من لعب دور البطولة فى العديد من الحملات الإعلانية.
أصبحت "داكى" المولودة فى جنوب السودان من أهم عارضات الأزياء ذات الطراز الفريد من نوعه والتى تعتبر مثل أعلى حاليا لكل الفتيات التى تعود أصولهم إلى أفريقيا، يقدم موقع "برايد سايد" مجموعة من الأسرار التى جعلت من جمال "داكى" اسطورة جذبت الأنظار الملونة إليها وأصبحت أفضل عارضة أزياء فى أستراليا.
تقول "داكى": "كنت أتعرض للكثير من المضايقات فى بداية حياتى المهنية، حتى أنى كنت أفكر فى الهروب من العالم، كانت بدايتى من عمر 17 عاما عندما اشتركت فى برنامج متخصص للتأهيل لأكون عارضة أزياء محترفه، ولكن القائمين على البرنامج لم يستطيعوا فى البداية العناية والتعامل شكل جسدى".
وأضافت: "وبعد من خضوعى فى هذا البرنامج عامين استطعت ان أغير وجهة نظرهم عن الفتيات الأفارقة، وبثقتى فى نفسى وإيمانى وحبى بما أحب دخلت عالم الموضة والأزياء من أوسع أبوابه، فبدون جراحة تجميلية استطعت أن أظهر الجمال الأفريقى الذى يغفل عنه الكثير".
