رغم أنها لم تظهر فى أدوار بنفس مساحة وتأثير دورها فى فيلم البيه البواب، إلا أن الجمهور لا ينسى تفاصيل هذا الدور، ولا ينسى زينب مرات عبدالسميع الذى جسدته الفنانة السمراء مهجة عبدالرحمن التى توقع الكثيرون بعد هذا الدور أن تشق طريقها إلى النجومية ورغم هذه التوقعات حصرها المخرجون فى أدوار الخادمة أو زوجة البواب.
وعن سبب عدم ظهورها فى أدوار بطولة رغم بدايتها القوية فى فيلم البيه البواب قالت مهجة عبدالرحمن: "كل اللى فى ظهروا فى فيلم البيه البواب اشتهروا وبقوا نجوما لكن أنا فضلوا يحصرونى فى أدوار الخادمة والجارية وزوجة البواب، وفى أدوار ومشاهد بسيطة؛ بسبب لونى الأسمر، ورفضت كتير من هذه الأدوار، كما رفضت أدوار الإغراء التى عرضها على عدد من المخرجين والمنتجين".
وأضافت مهجة عبدالرحمن، فى تصريحات خاصة لـ"عين"، أنها قبل اشتراكها فى فيلم البيه البواب كانت مرشحة فى بداية حياتها لبطولة فيلم عالمى مع النجم عمر الشريف.
وأوضحت: "قبل فيلم البيه البواب وأثناء دراستى بمعهد الفنون المسرحية شافنى رمسيس نجيب، وأجرى لى اختبارا وكان بيجهز لفيلم إنتاج عالمى بطولة النجم عمر الشريف عن رواية الأديب السودانى الطيب صالح "موسم الهجرة إلى الشمال"، وكنت سأقوم بدور البطولة، وهو دور زوجة عمر الشريف، وتقابلنا أكثر من مرة وكان أحمد زكى سيشارك فى الفيلم كدور ثان، المشروع لم يكتمل، وكنت هاعمل دور "حسنة"، الفتاة السودانية التى يحبها البطل عمر الشريف ويتزوجها، وكان أحمد زكى مرشحا للدور الثانى فى الفيلم، وجلسنا مع الفنان العالمى عمر الشريف، وصورونى بالتوب السودانى، ونُشرت صورتى على غلاف إحدى المجلات عام 83، والصحفى الذى نشر الصورة حصل على جائزة عنها ولكن العمل لم يكتمل".