يتزامن اليوم الحادى عشر من فبراير مع ذكرى رحيل النجم الكبير علاء ولى الدين الذى يعتبر واحدا من أهم نجوم جيله بعدما حفر اسمه بأحرف من ذهب من خلال أعماله الهامة قبل وفاته فى سن صغير عام 2003 تاركاً محبيه فى صدمة كبرى.
ناظر مدرسة الكوميديا لم يكن مجرد ممثلا بارعا بالأدوار الذى لعبها أو معشوق بالنسبة لفئة معينة من الجمهور فحسب وإنما شملت محبته كافة الأطياف مثلما ظهر فى عزاء حيث استغرب الموجودون من ملاحظة وجود مجاذيب بجانب السرادق ظهرت عليهم ملامح الحزن وكأنهم كانوا على مقربة من النجم الراحل وهو ما أوضحه سليمان عيد أحد أصدقاء الراحل المقربين حين كشف لنا أن الأمر يعود إلى طبيعة علاء ولى الدين قبل رحيله حيث كان يحرص على الذهاب إلى الحسين بشكل شبه دائم وهناك كان يجلس إلى جانب عدد من هؤلاء المجاذيب بحجة أنهم لن يستفيدوا بمجرد منحهم الأموال، وإنما سيفرحون أكثر بالجلوس إلى جانب من يحبهم، وهو ما اعتاد فعله علاء ولى الدين، وبالتالى تأثروا بمجرد علمهم خبر وفاته.