"صوت صغير بحلم كبيير".. ربما يكون الوصف المختزل لموهبة غنائية صاعدة لم يتجاوز عمره الثالثة عشرة يبشر بمستقبل واعد فى عالم الفن، قادمًا من قلب مدينة بسيون فى حضن الأرياف، منتشرًا صيته فى عروس البحر الإسكندرية.
عمر عادل، موهبة صوتية جديدة آمن بموهبتها المايسترو أحمد رجب، مؤسس فرقة نغم الموسيقية بالإسكندرية، وقرر تبنيه فنيًا، ودعمه فى كل ربوع المجال الفنى إيمانًا بقوة حباله الصوتية، وباعتبار تملكه بذرة يمكن تطويرها للأفضل مستقبلًا، مع قدرته على إعادة غناء أشهر روائع كاظم الساهر وسيد مكاوى وغيرهم وحبه لنوعية "الطرب الأصيل".
بدأ رحلته بتميزه سريعًا فى المسابقات المدرسية الغنائية بالإسكندرية، واختياره لإحياء حفل وزارة التربية والتعليم، بحضور الدكتور أحمد الجيوشى نائب الوزارة، والذى قرر تكريمه بدرع تذكارى.