قال محامى، مغنى الراب الشهير "21 سافيدج"، المحتجز فى ولاية جورجيا الأمريكية منذ تسعة أيام، فى اتهامات تتعلق بقوانين الهجرة: إن "سافيدج حصل على إفراج بكفالة".
كان ضباط من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية قد ألقوا القبض على مغنى الراب، واسمه الحقيقى شا يا بن أبراهام-جوزيف، فى الثانى من فبراير؛ بسبب اتهامات بتخطيه مدة الإقامة التى تسمح بها تأشيرته بأكثر من عشر سنوات. وقال مسؤولون إنه جاء إلى الولايات المتحدة من بريطانيا فى عام 2005.
وقال محاميه تشارلز كوك لرويترز، فى اتصال هاتفى: إن دان بليتيير قاضى محكمة الهجرة الأمريكية فى أتلانتا منح مغنى الراب البالغ من العمر 26 عاما إفراجا بكفالة أثناء جلسة يوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة أتلانتا جورنال كونستيتيوشن، أن قيمة الكفالة 100 ألف دولار أمريكي. ورفض كوك تأكيد المبلغ.
كان فريق الدفاع عن سافيدج أصدر بيانا فى وقت سابق يوم الثلاثاء قال فيه إنه تم الإفراج عنه. لكن كوك قال فى وقت لاحق إنه لا يزال محتجزا لأن الإفراج بكفالة لم يصدر قبل مهلة يومية تنتهى فى الثانية بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1900 بتوقيت جرينتش)، لكنه أضاف أنه سيتم الإفراج عن موكله اليوم الأربعاء.
وقال فريق الدفاع فى بيان إن مغنى الراب مُنح جلسة عاجلة بعدما تحدث مع مسؤولى وكالة الهجرة لتوضيح موقفه القانونى وأحقيته فى الحصول على إفراج بكفالة.
وأضافوا "لن ينسى هذه المحنة ولا محنة الآباء والأبناء والعائلات الأخرى ومجهولى الهوية الذين سُجن معهم أو الذين لا يزالون محتجزين ظلما فى أنحاء البلاد".
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك للحصول على تعليق.
وقال كوك: إن مغنى الراب لا يزال يواجه إجراءات ترحيل أمام محكمة اتحادية معنية بالهجرة.
وأضاف: "لا يزال أمام قضيته طريق طويل".
وقال متحدث باسم الوكالة لرويترز عندما احتجز المغنى، إنه أدين بتهم جنائية تتعلق بالمخدرات فى جورجيا فى عام 2014، وتم اعتقاله فى إطار عملية بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون المحلية.
ورُشح 21 سافيدج لجائزة جرامى مرتين. ونشر على صفحته على فيسبوك مواعيد عدة حفلات من المقرر أن يحييها خلال الأسابيع القادمة.