وأوضح ساهر، أن مشروع التخرج عبارة عن لوحة فنية، يظهر فيها وجه الريس متقال المعروف بشنبه الطويل وارتدائه للجلباب والعمة، مع ظهور بعض الرجال الذين يرتدون الزى الصعيدى الفلكورى، وكأنهم يحتفلون فى إحدى الموالد الشعبية، حيث طقوس الاحتفال، مثل الرقص بالتحطيب، والغناء بالمزمار والربابة والطبلة، والرقص على الحصان.
وأضاف: "مشروع التخرج نفذ تحت إشراف الدكتور إيهاب الأسيوطى، وهو أحد النحاتين البارزين، مشيراً إلى أن فكرة المشروع عبارة عن اقتراح لوحة فنية مناسبة لوضعها بأحد الميادين بمحافظة المنيا، وأنا اخترت ميدان الفولى، وهو أحد ميادين الكورنيش الذى يتميز بكثرة المارة فيه، مما يظهر العمل الفنى أكثر للمشاه الذين قد يفضلون التقاط الصور التذكارية مع اللوحة، بالإضافة إلى تعريف السياح أكثر عن ثقافتنا الشعبية من خلال رمز من رموز الفن الشعبى المشهورة وهو الريس متقال".
وعن طريقة تصميم اللوحة، قال ساهر: "فى الأول بعمل تصميم وبحدد الميدان المناسب للوحة، ثم ابتدى أنفذ التصميم من خلال استخدام الطين الأسوانى، الذى يدخل بعد فترة مرحلة الصب بالجبس، لعمل القالب، ثم تشطيبها، وعمل بوليستر، وكذلك تشطيبها جيداً وبهذا يكون الشكل النهائى للوحة".
وفى نهاية الحديث، عبر ساهر عن أمنيته الأخيرة قائلاً: "نفسى التصميم يعجب المحافظ ويوضع فى ميدان الفولى بالحجم الكبير، وأستمر فى هذا المجال حتى بعد التخرج، وأفتتح أتيليه فى المستقبل".