تحكى "غدير" الطالبة بالمرحلة الإعدادية لـ "عين" عن تعلقها بالباليه الذى تصفه بـ"الفن الراقى"، وتقول: "كنت دايما بتفرج على العروض وكان نفسى أبقى واحدة منهم"، وذلك ما جعلها تمارس رقص الباليه فى الحادية عشرة من عمرها، بعدما مارست الجمباز فى سن السابعة.
"هما الي ساعدوني و شجعوني لما دخلت و كانوا فرحانين و مبسوطين بيا، وهما اللي وصلوني للي أنا فيه دلوقتي، ودايماً فخورين بيا وبيحضروا حفلاتي ويشجعوني وده إداني ثقة في نفسي أكتر"ـ كلمات تملأها البسمة والبراءة تتحدث بها "غدير"، لتصف ما بداخلها تجاه أسرتها التي ما زالت الداعم الأساسي لها في تحقيق أحلامها.
حلمها وهدفها الذين وضعتهم في أذهانها وتستيقظ لرؤيتهم بتخيلاتها في صباح كل يوم جعلوها تفكر في كيفية تحقيق ما تسعى إليه في أسرع وقت، وتقول "قررت أني أتصور في الشوارع علشان نعرف الناس أن فيه باليه في المنصورة ونبين المعالم التراثية والسياحية فيها"، مما جعلها تستيقظ في الصباح مرتدية ملابس الباليرينا بصحبة فريقاً من العمل لتنفيذ جلسة التصوير.
وتقول "الفراشة الصغيرة" إنها لجأت للتصوير بهدف توجيه رسالة لتنشيط السياحة فى المنصورة وعدد من محافظات مصر، مثل القاهرة والفيوم، وتعبر عما حدث من مشقة هذا اليوم الذى جعلها تستيقظ مبكرًا وتتطاير بأقدامها وحركات يديها المتناغمة فى شوارع المنصورة: "السيشن خلانى أتمسك بحلمى وزود ثقتى فى نفسى أكتر".