تعرف على تاريخ الراحلين من الأهلى.. آخرهم محمد نجيب

استقر مسئولو الأهلى على عدم تجديد عقد محمد نجيب مدافع الفريق الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، بعد الجلسة التى جمعت سيد عبد الحفيظ مدير الكرة مع الأورجويانى مارتن لاسارتى المدير الفنى للفريق مؤخراً، لمناقشة ملف تمديد عقود بعض اللاعبين، واتفق عبد الحفيظ مع لاسارتى على عدم تجديد عقد المدافع الدولي، والسماح له بالرحيل نهاية الموسم الجارى مجاناً لأحد الأندية التى ترغب فى ضمه تقديراً لتاريخه الحافل مع الفريق الأحمر، وكذلك عدم افتعاله أى أزمات طوال مسيرته الناجحة، واكتفى مسئولو الأهلى بالفترة التى قضاها محمد نجيب داخل القلعة الحمراء حيث تم تمديد عقود باقى اللاعبين وعلى رأسهم عمرو السولية وعلى معلول وكريم نيدفيد فيما تم تجاهل الدخول فى مفاوضات مع نجيب.

فسخ مسئولو الأهلى التعاقد مع المالى ساليف كوليبالى بالتراضي، وحصل اللاعب على حقوقه وفقًا للاتفاق الذى أجرى معه، كان الأهلى قد ضم كوليبالى الصيف الماضى قادمًا من مازيمبى الكونغولى فى صفقة انتقال حر قبل أن يُقرر الجهاز الفنى للأحمر رفع اسم اللاعب من القائمة من أجل قيد الأنجولى جيرالدو بدلاً منه.

فى عام 2015 استغنى مسئولو الأهلى عن ثنائى الفريق شريف عبد الفضيل ومحمد ناجى جدو، وذلك لقيد أحمد حجازى ورامى ربيعة لاعبا الفريق الجدد، وأطاح الأهلى بالثنائى لعدم الحاجة إلى خدماتهما بعد التعاقد مع حزمة لاعبين فى وقتها، وذلك بعد أيام من قيدهما فى القائمة، ليقوم الثنائى بشكوى الأهلى فى الجبلاية والفيفا قبل انتهاء الأزمة بالتراضى بين الطرفين.

فى عهد الأسبانى جاريدو استغنى الأهلى عن 5 لاعبين دفعة واحدة من أجل إفساح الطريق للصفقات الجديدة، وقرر الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للفريق فى وقتها، الاستغناء عن أحمد شديد قناوى وأحمد رؤوف وشهاب الدين أحمد وأحمد نبيل مانجا والسيد حمدى.

تعد من أشهر الوقائع فى الأهلى، حيث جاء الاستغناء عن التوأم بعد سنوات من النجاح والتفوق ليلعب حسام وإبراهيم للغريم التقليدى الزمالك، والذين أحرزوا معه الكثير ومن البطولات.

قررت إدارة الأهلى عام 1992 الاستغناء عن 7 لاعبين دفعة واحدة فيما عرف بـ"المذبحة الكبرى"، وكانت المفاجأة المدوية أن من بين الأسماء هو اسم طاهر أبو زيد صاحب الـ31 عاما، بالإضافة إلى علاء ميهوب وربيع ياسين، ورغم حصول طاهر على العديد من العروض إلا أنه قرر الاعتزال والاتجاه إلى خدمة النادى الأهلى بشكل آخر.

كان محمد شوقى من أبرز اللاعبين الذين يمتلكون إمكانات كبيرة فى منطقة وسط الملعب، وساعد الأهلى كثيرا فى حصد البطولات إلى أن جاء العرض المناسب له من أحد الأندية الإنجليزية ثم التركية ثم عاد مجددا لصفوف الشياطين الحمر دون أى استفادة من خدماته، ليتم الاستغناء عنه فى نهاية الأمر.

نجم منتخب الشباب فى كأس العالم بمصر 2009، من ناشئى النادى الأهلى واعتمد عليه كثيرا حسام البدرى موسم 2009 – 2010 فى فترته الأولى، خاصة بعد تألقه مع منتخب مصر للشباب بكأس العالم، ولكن مع عودة مانويل جوزيه فى موسم 2010 – 2011 أصبح اللاعب جليس الدكة حتى رحل فى نهاية هذا الموسم.

مهاجم  الأهلى الكبير والذى تم الاستغناء عنه لينتقل إلى الزمالك، ولكنه لم يحقق نجاحات تذكر.

أحدث ضجيجا كبيرا بالانتقال من الأهلى للزمالك بعد أن استغنى عنه مسئولو القلعة الحمراء بسبب الإصابة فتألق بالقميص الأبيض وبات هدافا للزمالك ومنتخب مصر.