أن تتألق فى الدورى المصرى شىء وأن تحافظ على استمرار النجاح شىء آخر هكذا تحسس بعض اللاعبين بدايتهم فى "الايجيبشن ليج" وبعد ذلك تراجع مستواهم فى فترة معينة ولكنهم قاتلوا وبذلوا قصارى حتى عادوا لمستواهم المعهود.
ونسلط الضوء فى السطور التالية على هؤلاء اللاعبين..
حسام باولو
يأتى على رأس قائمة هؤلاء اللاعبى حسام باولو لاعب الداخلية الحالى والذى توج بهداف المسابقة موسمين متتاليين الأمر الذى جعل محظ أنظار العديد من أندية القمة حتى فاز الزمالك بخدماته وتوقعت له الجماهير البيضاء استمرار مسيرة النجاح.
ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى سفن باولو حيث جمده محمد حلمى المدير الفنى للزمالك فى ذلك الوقت على دكة البدلاء ومن بعده نيبوشا حتى فقد اللاعب الأمل فى المشاركة مع الأبيض ليقرر الرحيل عنه.
باولو رحل إلى الاتحاد السكندرى ولكنه سرعان ما رحل عنه لعدم التأقلم مع زعيم الثغر ليقرر بدء مسيرة أخرى مع المقاولون العرب ولكنها كللت أيضا بالفشل ليستقر فى النهاية للرحيل إلى نادى الداخلية الذى أعاد له أمجاده وجعله يحتل وصافة هدافى الدورى المصرى برصيد 10 أهداف.
أحمد على
فى البداية تألق أحمد على مع الإسماعيلى قادمًا من نادى بترول أسيوط موسم 2009–2010، ثم انتقل أحمد على فى يناير 2011 لنادى الهلال السعودى معارًا لفترة مدتها 6 أشهر مقابل 3 ملايين جنيه مصرى للإسماعيلي،وبعدها انتقل للزمالك ولعب له من 2013 إلى 2015 وخاض 60 مباراة وسجل 18 هدفا قبل أن ينتهى الحال به فى المقاولون ويعيد اللاعب اكتشاف نفسه من جديد ويظهر بمستوى مميز.
محمد طلعت
لاعب الأهلى السابق والمقاولون العرب الحالى فبعدما غادر أسوار القلعة الحمراء خاض العديد من التجارب الاحترافية مع الأندية واختفى عن الأنظار فترة ليعود إلى ذئاب الجبل ويعيد اكتشاف نفسه ويظهر بمستوى مميز.
عبد الله السعيد
مر عبد الله السعيد بترجربة صعبة أثرت على مستواه بعد ازمته مع النادى الأهلى والتوقيع للزمالك ليقرر المارد الأحمر الاستغتاء عن خدماته وبعدها تمت إعارته إلى الدورى الفنلندى ولم يظهر بشكل جيد فى ذلك الوقت مع المنتخب الوطنى فى كأس العالم بروسيا 2018 وبعدها تم بيعه للاتحاد السعودى الذى فسخ معه عقده مؤخرا.
عاد السعيد ليثبت أن المثل القائل "مهما دبلت الوردة ريحتها فيها" وتوهج مع بيراميدز ويؤدى بشكل جيد وسجل أكثر من هدف فضلا عن صناعته بعض الأهداف الحاسمة التى ساهمت فى فوز فريقه فى العديد من المباريات.
رمضان صبحى
نفس الحال ينطبق على رمضان صبحى الذى قضى رحلة احترافية غير موفقة داخل أسوار الدورى الإنجليزى من ستوك سيتى لهيدرسفيلد ولكنه خالف كل الظنون والتوقعات حتى قرر العودة إلى الأهلى على سبيل الإعارة مقابل 800 ألف جنيه سترلينى ولم يكذب خبرا وتألق مع الأحمر وأصبح عنصرا وركيزة أساسية فى الخط الأمامى للقلعة الحمراء.