بأداء مميز وأدوار ينتقيها بعناية شديدة حفر الفنان الراحل محمد متولى اسمه بحروف من نور فى قلوب جمهوره، رغم تقديمه العديد من الأدوار كأدوار ثانوية، إلا أنه كان دائما مؤثرا، وخاصة دور "خوليو"، فى فيلم سلام يا صاحبى، وفى ذكرى وفاته الأولى نسترجع مع ابنته "سمر" أبرز ملامح حياته وذكرياته.
محمد متولى في فيلم سلام يا صاحبي
قالت الفنانة سمر محمد متولى، فى ذكرى وفاة الأولى إن ذكرياتها مع والدها بدأت منذ ولادتها، فكانت ترافقه فى أماكن التصوير، من اول ما موضحة" كان لازم كل عمل يخلينا نروح نسلم على زملائه من حبه فى عمله، وتابعا فى رائى بابا لسه كان عنده كتير جدا يقدمه ولسه فى شخصيات كتير كان ممكن يجسدها، لأنه كان يفضل الأدوار الكوميدية، ذات البعد النفسى والمهم فى الأحداث.
سمر محمد متولى
وأوضحت أن كل الوسط طبعا كانوا يقدروا الفنان الراحل، وهو ما لمسته فى العزاء وفى الناس اللى وقفت بجانبها بعد وفاته من كل الأجيال، وبنبرة صوت مزجت بين الفخر والشجن أضافت بابا كان راجل كانت سيرته حلوه طيب و بشوش جدع جدا بيحب الناس وموهوب جدا عنده قبول ربانى يدخل قلبك من غير أى مجهود.
وعما تعلمته من والدها تقول سمر، كان أبى دائماً حريص إنه يعلمنى كل تفصيله فى التمثيل وفِى الحياة كان بيعلمنى إزاى أعتمد على نفسى وأكون قوية.
محمد متولى
وعن آخر ما دار بينهما قبل رحيله تقول "سمر" آخر كلام قالو قبل وفاته بـ يوم، كنت بتفرج على لقاء هو عمله، ف بسأله ايه بقى يا بابى مقولتش انى بمثل ولا نستنى و بهزر، زعل ساعتها قالي" هو انتى فاكره انى مش بقول للناس والله يا بنتى بقول و واقف جمبك و بساعدك بس مش لازم أقولك كل حاجه بعملها"، وفى نهاية حديثها لليوم السابع تبعت سمر لفقيدها رسالة قائلة "وعدى ليه السنه دى ان شاء الله هيفرح بيا و بشغلى و همى هيكون انه يكون فرحان ب اللى بناه وزرعه وان تعبه مراحش على الفاضى واللى خلف مامتش والنَّاس هتفضل تجيب سيرته.
محمد متولى