يحتفل اليوم النجم جون ترافولتا بعيد ميلاده الـ65 وسط احتفاء من عشاقه الذين حفر اسمه بأحرف من ذهب فى قلوبهم على مدار سنوات صار فيها من أهم النجوم الذين مروا على هوليوود فى تاريخها لما قدمه من أدوار ظلت عالقة باسمه على مستوى الأكشن والدراما وكافة ألوان التمثيل خلال السنوات الأخيرة فى مسيرة كادت أن تتوقف بسبب حادث مأساوى يمثل أصعب ما مر به النجم الكبير الذى فكر فى الاعتزال بسببه.
القصة بدأت عام 2009 حينما كان ترافولتا يقضى إجازة بصحبة عائلته وفجأة فقد ابنه الوعى ليتجه إلى المستشفى ويخبره الطبيب بأن ابنه الشاب الذى يبلغ 16 عاما فقط فارق الحياة وتوفى، مما جعله يجلس لمدة زادت عن العام فى عزلة تامة بصحبة زوجته لم يظهر فيها أمام عدسات الكاميرات نهائياً حتى خرجت تقارير كشفت أن نجم هوليود صاحب رائعة face off وغيرها من أهم الأعمال يفكر جدياً فى اتخاذ قرار صدم كل عشاقه، وهو اعتزال التمثيل نهائياً قبل أن يعدل عن قراره بعد فترة طويلة إلا أنه لم ينس ابنه نهائياً من خلال الرسائل المؤثرة الذى يبعثها إليه بشكل دائم وكأنه لا يزال حياً.