دواء جديد يمكنه التحكم فى الخلايا الجذعية يؤخر خطى التقدم فى العمر

شيخوخة شيخوخة
 

قام باحثون فى المركز الطبى التابع لجامعة "تكساس"الأمريكية، بتحديد بروتين يسمى "نيكوتيناميد" فى الخلايا الجذعية العضلية، التى يبدو أنها مسؤولة عن الخلل الوظيفى المرتبط بالتقدم فى العمر. 

وتمكن هؤلاء الباحثون من تطوير دواء جديد يمكن أن يؤخر خطى الشيخوخة التى تؤثر على جسم الإنسان مع تقدم العمر.

وذلك عن طريق تطوير جزء صغير مثبط لبروتين "نيكوتيناميد"، والذى عند وصفه للفئران المتقدمة فى العمر يمكن أن يحد من تأثير هذا البروتين، وكذلك زيادة حجم العضلات وقوتها وحالتها الأيضية بشكل ملحوظ فى الحيوانات.

وأوضح الباحثون أنه بإعادة تكوين الخلايا الجذعية العضلية إلى حالة أكثر شبابا، يمكن تجديد الفئران حتى تتمكن من إصلاح أنسجة العضلات بشكل أكثر فعالية.

وقال الدكتور هارشينى نيلاكانتان الأستاذ فى جامعة تكساس: "لا توجد علاجات متاحة حاليا لتأخير أو توقيف عكس تدهور العضلات المرتبطة بالتقدم بالعمر".

وأضاف: "تدعم هذه النتائج الأولية تطوير علاج دوائى مبتكر يمكن أن يساعد كبار السن على أن يصبحوا أكثر لياقة وأسرع وأقوى، وبالتالى تمكينهم من العيش حياة أكثر استقلالية مع تقدمهم فى العمر".

وفى هذه الدراسة، التى نشرت فى عدد فبراير من مجلة "علم الصيدلة البيو – كيميائية"، عالج الفريق البحثى فئرانا تعانى من الشيخوخة، وإصابات فى العضلات سواء بواسطة العقار المطور أو دواء وهمى.. وبعد مرور 7 أيام من بدء العلاج، رأى الباحثون أن الفئران المريضة، التى تلقت العقار، امتلكت خلايا جذعية أكثر وظيفية من الفئران التى تلقت علاجا وهميا.. علاوة على ذلك، تضاعف حجم الألياف العضلية وزادت القوة بشكل ملحوظ.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر