حقق مسلسل "أهو دا اللى صار" بطولة الفنانة روبى، ومحمد فراج، وأحمد داوود، والمعروض على شاشة on دراما، ردود فعل إيجابية فى أيام عرضه الأولى.
وتدور أحداث المسلسل فى قصر "نوار باش" بالإسكندرية خلال حقبتين زمنيتين مختلفتين، الأولى فى فترة ثورة سعد زغلول ومقاومة الاحتلال الإنجليزى، والثانية فى الفترة الحالية.
تطرق صناع العمل إلى عدد من الأحداث التاريخية كان أبرزها الشخصيتين الأكثر جدلا والمعروفتان بجرائمهما فى قتل النساء بالإسكندرية فى القرن الماضى، لسرقة مصوغاتهن الذهبية، ليفاجأ الجمهور بتناول آخر للشخصيتين باعتبارهن مقاومتين للاحتلال والسيدات سيئة السمعة.
ويتوافق ذلك مع ما تناولته عددا من التقارير الصحفية التى أشارت احتمال براءتهما من تهمة القتل من أجل السرقة، مشيرة إلى أنهما انتقلتا من صعيد مصر إلى محافظة الإسكندرية وتم العثور فى مكان إقامتهما، بعد تركهما له، على جثث نساء وعظام بشرية.
وأن هذه القضية كانت ملفقة لهما بهدف صنع قضية رأى عام تلهى الناس عن الثورة والاحتلال الإنجليزى، وبسبب خطورة وجود سكينة مع الجهاز السرى للثورة بقيادة عبدالرحمن باشا.