اعتاد العديد من نجوم الفن فى مصر على استعمال إكسسوارات معينة فى أعمالهم الفنية، باعتبارها تميمة الحظ وفاتحة الخير ليهم، منهم من استعان بالباروكة، ومنهم الخاتم الذى لا يفارق يديه.
فى السطور التالية نستعرض 3 نجوم استعانوا بالإكسسوارات فى أعمالهم لدرجة أنهم أصبحوا لا يقدرون على الاستغناء عنها:
سمير غانم "ملابس ونظارة وباروكة"
يعتبر الفنان القدير سمير غانم، هو الأكثر استخداما للإكسسوارات فى أعماله الفنية وحياته العادية، خاصة الغريبة منها، لعل أشهرها قمصانه المطرزة التى يصممها لنفسه، وهو ما أكده فى أحد البرامج التليفزيونية، قائلا إن أغلب الملابس التى يرتديها من تصميمه، ويرجع ذلك لتأثره بشكل الملابس التونسية خلال مرحلة شبابه.
أيضا من ضمن الإكسسوارات التى لا يمكن أن يستغنى عنها الفنان سمير غانم هى النظارة التى يستخدم منها تصميمات غريبة أيضا، والباروكة التى يتنوع فى استخدامها، فتارة تكون سوداء اللون وأحيانا اللون الأبيض المائل للرمادى، بينما كان الإكسسوار الأشهر والأغرب لسمير غانم، ذلك الفستان التى ارتداه خلال مسرحية "أخويا هايص وأنا لايص" وكان لونه أحمر، وبه ما يشبه المدافع عند منطقة الصدر.
"سبحة" مصطفى شعبان
للفنان مصطفى شعبان أيضا إكسسواراته الخاصة، التى اعتاد عليها أن يظهر بها فى أعماله التليفزيونية بداية من أول أعماله فى مسلسل "عائلة الحاج متولى" الذى نجح نجاحا كبيرا، اعتبرها تميمة الحظ بالنسبة لها، وقرر ألا يستغنى عنها مطلقا فى باقى أعماله مهما كان الدور الذى يقدمه، حتى عندما أدى دور تاجر المخدرات فى مسلسلى العار ومزاج الخير لم تفارق يده، كذلك كانت ملازمة له فى مسلسلات دكتور أمراض نسا ومولانا العاشق وغيرهما.
خاتم أحمد حلمى
يعتبر الفنان أحمد حلمى، واحدا من الفنانين الذين يستخدمون الإكسسوارات فى أفلامهم، لعل الخاتم بأشكاله المختلفة، فاستخدم حلمى خاتما على شكل رأس كلب شرس فى فيلم "كده رضا" عندما جسد شخصية "البرنس" العدوانية، ثم ارتدى خاتما ضخما بفص أزرق خلال فيلم "بلبل حيران" مع زينة وشيرى عادل.
كذلك ارتدى حلمى، خاتما مرصعا بعلم مصر خلال فيلم "عسل أسود"، فى إشارة إلى حبه لمصر بعدما كان يعيش فى أمريكا لأكثر من 20 عاما، وأخيرا ارتداؤه خاتما "راهى" بفص أسود فى أحداث فيلمه "لف ودوران" مع النجمة دنيا سمير غانم.