توفى اليوم الفنان مصطفى الشامى بعد رحلة مع المرض استغرقت أسبوعين من الغيبوبة انقضت برحيله عن عالمنا عقب مسيرة حافلة بالأدوار الذى جسدها، سواء فى السينما أو التليفزيون والمسرح مثلما يظهر فى السطور التالية الذى نتعرض فيها إلى عدة معلومات عن الفنان الراحل ذى الـ74 عاما.
بدأ مسيرته الفنية الطويلة التى استغرقت نحو 30 عاما من خلال أدوار صغيرة بعدة أفلام، منها "مقعد بجوار الشيطان" و"أزواج طائشون"، وعلى مستوى التليفزيون شارك بأعمال، مثل "متى تبتسم الدموع" و"ضد التيار"، واشترك فى حصيلة أعمال تقترب من الـ200 ما بين الدراما والسينما والمسرح آخرها منذ عام حينما اشترك فى مسرحية "باى واى فاى".
لم يكن مصطفى الشامى مجرد فنان، وإنما كان يعمل أستاذ "تكاليف" فى كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق، وذلك بعدما رفضت عائلته فى البداية التحاقه بكلية الفنون الجميلة التى رغب فى الانضمام لها هى ومعهد الفنون المسرحية، ليُقابَل بالرفض أيضًا.
ربما لا يعلم كثيرون أنه اشترك فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حيث كان ضابط احتياط فى حرب الاستنزاف ثم 1973، وأصيب فى قدمه.
كان مرتبطا للغاية ببلدته "كفر النخلة" التابعة لمركز طوخ بحافظة القليوبية، التى دُفن فيها، حيث كان دائم الزيارة إليها فى الأعياد والمناسبات، وآخر زيارة له هناك كانت قبل شهر من أجل تقضية مراسم العزاء فى أحد أقاربه، وزوجته هى الفنانة هبة بدر التى أرثته بكلمات عبر صفحتها على فيس بوك كشفت فيها عن حزنها لرحيله بعدما تمكن من تعويضها عن والدها ووالدتها بعد وفاتهما.