قالت الفنانة الكبيرة محسنة توفيق، إنها حصلت على الشهرة وهى طفلة صغيرة، وكان ذلك من الممكن أن يأخذها إلى منطقة الغرور والزهو، ولكن هذا لم يحدث على الإطلاق، بل سعت لأن يكون لها نشاط سياسى؛ لأنها كانت مهمومة بالقضية الفلسطينية، وسافرت وتعايشت مع قاطنى المخيمات هناك، ورأت أسر غير قادرة على إطعام أولادها، وأطفال يموتون أمام آبائهم.
وأضافت النجمة الكبيرة محسنة توفيق على هامش ندوة تكريمها بمهرجان أسوان لسينما المرأة، والتى تقام الآن ويديرها الكاتب الصحفى حسن أبو العلا مدير المهرجان، أن مشهد غرق بعض العمال أثناء إنشاء كوبرى عباس، ومعهم بعض الطلاب شكل وجدانها كممثلة؛ لأنها رأتهم وهى طفلة صغيرة.
وأوضحت توفيق أن البعض يتصور أن حظها فى التمثيل كان سيئا؛ لأنها ابتعدث كثيراً عن الوسط الفنى بسبب انغماسها فى العمل السياسى، ولكنها ترى أن حظها كان جيدا للغاية رغم ما واجهته من مصاعب؛ بسبب آرائها السياسية، لافتة إلى أنه كانت هناك جهات بعينها كانت تقول بلاش محسنة.
يذكر أن مهرجان أسوان لسينما المرأة فى دورته الثالثة هذا العام، يكرم الفنانة الكبيرة محسنة توفيق، والنجمة منة شلبى، والممثلة الألمانية الأمريكية العالمية باربرا بوشيه، بالإضافة إلى عدد كبير من صناع السينما خلف الكاميرات.
وشهدت ندوة تكريم الفنانة الكبيرة محسنة توفيق غياب ضيوف المهرجان من نجوم الفن، بل اقتصرت على النقاد، مثل ماجدة موريس، والأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية، والصحفيين وجمهور أسوان.