يحتفل اليوم النجم آسر ياسين بعيد ميلاده وسط احتفاء من جانب محبيه وعشاقه الذي اكتسب محبتهم بفضل أدواره المتنوعة خلال السنوات الماضية ليصبح أحد أهم أفراد معادلة الفن المصري فى مدة قليلة بسبب اختياراته الفنية المميزة طيلة مشواره وكأنه لم ينسى كونه مهندس فى الأساس درس الهندسة وبرع فيها أثناء الدراسة قبل أن يتمرد عليها ليركز فى الفن الذى نتعرض فى السطور التالية لعدة معلومات عنه فى عيد ميلاده.
يعد الابن الأكبر لأب من سوهاج فى صعيد مصر وأم من بور سعيد.
تخرج فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلية هندسة عام 2008 وتحديداً من قسم الميكانيكا.
أثناء دراسته لم يخفى ولعه بالفن حيث بدأ مسيرته كهاوى عبر فريق التمثيل بالجامعة ليشارك بعدها في العديد من الأعمال، منها مسرحية "غربة" مع فرقة "شيش" الشبابية.
أول بطولة له في عالم الاحتراف كانت برفقة الفنانة سهير البابلي، من خلال مسلسل "قلب حبيبة" عام 2006، مع المخرج خيري بشارة، وهو العام الذى ظهر فيه أيضاً مع المخرج شريف عرفة في فيلم "حليم"، عبر أدائه دور العازف الشهيد في فرقة عبد الحليم حافظ.
عام 2007 كان مهماً بالنسبة لأنه شارك فيه بمسلسل "عمارة يعقوبيان"، للمخرج "أحمد صقر" والسيناريست "عاطف بشاي"، عن رواية "علاء الأسواني" والتي سبق تقديمها في فيلم.
لم يقف هذا العام عند هذا الحد وإنما عُرض له فيلم "الجزيرة"، الذى لعب فيه دور الصعيدى بإحترافية شديدة أمام احمد السقا بشكل خاص.
قام بأول بطولة سينمائية له أواخر عام 2008 بفيلم "الوعد"، مع الفنان محمود ياسين وروبي وفي ديسمبر من نفس العام صور فيلم "رسائل البحر" في مدينة الإسكندرية لينبأ بهذا العام عن وجود نجم كبير.
عام 2011، شارك في فيلم كوميدي بعنوان "بيبو وبشير" تمرد فيه على نفسه عبر الدور الجديد عليه، ونجح وقته فى تدعيم اسهمه لدي جمهوره.
في عام 2015 عُرض له واحد من هم الأفلام فى مسيرته السينمائية الذى سيعتز بها طويلاً من خلال فيلم "أسوار القمر" مع منى زكي، وبعدها لعب بطولة مسلسل "30 يوم" برفقة باسل الخياط، والذى حقق نجاحاً كبيراً قبل مشاركته فى فيلم "تراب الماس".
