انطلقت حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعى ضد "التنمر" عن طريق الصور تعرض أصحابها للتنمر وتحديدا عن الأشياء التى كانت المحور الرئيسى لتنمر من حولهم لمحاربة تلك السلوكيات، حيث إن التنمر أصبح فى الفترة الأخيرة فى تزايد خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى أو فى الحياة العادية من المختلفين فى المظهر أو الخلفية الثقافية والدينية أو الحالة الاجتماعية أو ممن لديهم مشاكل صحية أو إعاقات أو المنطوين والخجولين اجتماعيًا الذين هم لا يميلون للتحدث بصوت عال ويعتبرون ضحايا أسهل للتنمر.
ومن أهم التأثيرات النفسية السيئة التى يسببها التنمر فقدان الثقة بالنفس فقدان التركيز وتراجع الأداء المستوى الدراسى والخجل الاجتماعى والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة احتمال حدوث مشاكل فى الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق وحدوث حالات انتحار ومدته تأثيرها على قوة الآثار التى يتركها على الشخص.