المحكمة استمعت إلى شاهدة رورى أوكونور البالغ من العمر 23 عاما، والذى ولد بدون ذراعين، حيث قال محامى الادعاء عن تلك المشاجرة التى وقعت بين الأب وابنه، أن رورى اعتاد على حمل هذا السلاح بعد تعرضه لهجوم خلال قيامه بجولة فى منطقة غابات قريبة، وفق ما جاء بـ"ديلى ميل"، وأثناء الحديث الذى احتد بينهما ضرب الأب ابنه بعصا مكنسة، ليركله رورى ويطعنه فى البطن.
ورغم ذلك، لم يفقد الأب مشاعر الأبوة بداخله، حيث قال، ما حدث لن يؤثر على إصراره بدعم ابنه حيث سلط الضوء بشكل مكثف على الصعوبات التى يواجهها ابنه.
فيما قال المحامى الشاب رورى يعانى من الاكتئاب منذ مراهقته، وأعتقد أن الجميع عليه أن يراعى حالته ولا يتم التسرع فى الحكم عليه كما هو الحال مع الأشخاص العاديين.
وحكم على رورى بالعمل لعام فى نشاطات خدمة المجتمع، و100 ساعة عمل بدون أجر، إلى جانب الخضوع لدورة إعادة تأهيل.