أيام قليلة فقط تفصل جمهور المزيكا المصرى عن أول حفل غنائى يجمع الفنان محمد حماقى مع الموسيقى والفنان الأردنى عزيز مرقة، والمقرر إقامته على مسرح الجامعة الأمريكية فى التجمع الخامس فى الخامسة مساء الجمعة 8 مارس.
ولكن يبدو أن الفرحة العارمة التى انتابت الجمهور بشكل عام وطلاب الجامعة خاصة وتحديدًا عشاق الموسيقى البديلة من محبى مرقة تعكرت ببعض التساؤلات الطبيعية حول ماهية حقيقة إقامة الحفل من عدمه، أو مصير تأجيله أو تغيير أحد طرفيه، بعد الإعلان عن إجراء حماقى لعملية جراحية طارئة فى قدمه اليسرى على خلفية كسر قدمه خلال لعبه مبارة كرة قدم مع أصدائه فى أحد ملاعب مصر الجديدة واضطر على إثرها لتركيب شريحة و6 مسامير بسبب الكسر مع وصية الأطباء له بالراحة التامة وعدم الإجهاد لقرابة الشهر، مع صعوبة حركته بالأساس على الأقل خلال أسبوعين أو أكثر بعد الإصابة.
وذلك ما يتعارض مباشرة مع موعد حفله المنتظر بعد أيام قليلة من إصابته، والذى يجمعه للمرة الأولى مع عزيز مرقة، والغريب فى الأمر أن الجهة المنظمة للحفل أعلنت عن مفاجاتها الثانية بعد عزيز منرقة بمشاركة حماقي فى نفس الحفلة بعد انتشار خبر إصابته، مما جعل الجمهور فى حالة حيرة ما إذا كانت الحفلة قائمة ام لا، رغم تأكيد عزيز مرقة من جهته على حضوره وحماسه الكبير للحفل الذى يعيده للقاهرة بعد غياب سنة عن آخر حفلاته، ورده بنفسه على المناوشات التى طالت ارتفاع سعر التذكرة لـ450 جنيهًا، مشيرًا أن السعر حدده المنظمون نظرًا لجمع الحفلة بينه وبين حماقى، ليصبح مصير الحفل المنتظر فى يد حماقي أو بالأحرى أطبائه أو المقربين منه، هل سيسمحون له باعتلاء خشبة المسرح والغناء أمام الآلاف وقدمه مكسورة ولا يستطيع الحراك بها إلا بعكازين؟ أم يعتذر عن الحفل؟
عزيز مرقة