ديانا حداد واحدة من أبرز النجمات العربيات ممن استطعن تشكيل وجدان الكثير من محبى الغناء والموسيقى، فهى صوت جبلى أصيل ومتميز، ولديها القدرة على اختيار الكلمة واللحن وغنائه بطريقة لا ينافسها فيها أحد، فهى منطقة غنائية موقعة باسمها لا ينازعها أحد عليها، ورغم الغياب لفترة من الفترات اعتبرتها هى استراحة محارب، فإن أى جديد لها يتابعه محبوها بشغف كبير منتظرين المزيد منها.
- القائمون على برنامج رامز هم أذكياء فى طرح فكرة المشاركة، وأنا وقعت ضحية حبى ومتابعتى لكرة القدم مع رامز، لأننى ذهبت من أجل دعم ومساندة منتخب مصر والمنتخبات العربية التى كانت مشاركة به، ومن هنا وقعت بالفخ، وأنا بصراحة كما شاهد الجميع لم أكن ضحية، بل كنت المتمردة التى لم تتقبل الموضوع بسهولة.
- أنا على تواصل مستمر مع جمهورى فى مصر، وأنا موجودة عندما يكون لى نشاطات بها، وقد قمت مؤخراً بإحياء حفل زفاف لصالح إحدى العائلات فى القاهرة، إلى جانب أننى أستعد لطرح أغنية من اللون الغنائى المصرى الذى أعشقه ونجحت به خلال مسيرتى الفنية.
قدمت العديد من النجاحات خلال مشوارك الفنى فهل ترى أنك وصلت لما تريدين؟
- الطموح لا يتوقف، والنجاح سيتبعه نجاحات باستمرار، علينا الاجتهاد والمتابعة والعمل من أجل تقديم ما هو مناسب وجميل ومحبّب للجمهور، وأنا ما زلت أطمح بالكثير ولدى الكثير لأقدمه، وأرى نفسى من الأوائل لأننى استحق كل ما قدمته من نجاحات طيلة مشوارى الفنى.
هل تغيير أشكال الغناء وألوان الموسيقى قد يدفعك لغناء أغانى المهرجانات حتى ولو على طريقتك الخاصة؟
- لكل مرحلة وقتها أسلوبها الغنائى والتلحينى وطريقة التوزيع الموسيقى والآلات المستخدمة له، وأنا متابعة جداً فى أعمالى وأغنياتى المنفردة لكل ما هو جديد ويحتاجه الوقت من ألوان وأسلوب موسيقى خاصة، ولكن بالشىء الذى أقتنع به وأقدمه بطريقتى، إذا أردت، وأنا الحمد لله قدمت معظم الألوان الغنائية العربية من المصرية والخليجية والمغربية والجزائرية والعراقية واللبنانية والبدوية وغيرها.
قدمت معاناة الأمهات فى كليب «يا بشر» لماذا لم تفكرى فى تقديم مزيد من الأعمال ذات الطابع الاجتماعى؟
- أغنية «يا بشر» كانت تحمل كلاماً جميلاً وهى من الأغنيات الناجحة جداً لى، وأحب دائماً تقديم المواضيع والرسائل الهادفة فى أعمالى ونشاطاتى الفنية والإنسانية، وأنا مستمرة على هذا النهج مع اختلاف المواضيع، ورسالتى هى زرع الفرحة والبسمة على وجوه الناس أينما كانت.
هل تعتبرين عدد مشاهدات اليوتيوب مؤشر نجاح خاصة أن الكثير من النجوم يتباهون بعدد المشاهدات التى تصل للملايين؟- عدد المشاهدات اليوم تعطيك الانطباع حول نجاح الأغنية وانتشارها عند الجمهور، ولكنها تبقى نوعا من النجاح وليس كله، وهناك مشاركات وأعمال تظهر نجاح الأغنية بعيداً عن نسبة المشاهدة فيها، كأغنية مثلاً «إلى هنا» التى تخطت حاجز الـ55 مليون مشاهدة إلى هذا الوقت والرقم فى تزايد مستمر، ومع ذلك يأتى عبر حساباتى فى السوشيال ميديا فيديوهات يتفاعل الجمهور معها وهذا نوع آخر من مقياس النجاح أيضاً.كيف ترين حالة الانفتاح الفنى فى السعودية ولماذا لم تشاركى بحفلات هناك حتى الآن؟
قدمتى مؤخرا أغنية عشيرى وهى ذات طابع إماراتى.. ما هى المنافسة لكى فى هذا اللون.. وكيف ترين المنافسة الفنية بينك وبين نجمات الوطن العربى؟
كثير من النجوم عزفوا عن تقديم ألبومات غنائية واكتفوا بالسنجل بسبب خسائر سرقة الألبومات على الإنترنت.. هل أنت مع ذلك؟
أعلنت من قبل عن ديو مع أحد أساطير أوروبا فى الغناء.. هل توقف المشروع؟
كيف ترين مواقع التواصل الاجتماعى التى أصبحت دوما فى حالة تناحر شديد تجاه العديد من القضايا.. هل تعتبر مصدر انتشار أكبر وتواصل بالفعل أم أنها مصدر ازعاج وأحيانا مصدر للطاقة السلبية؟
كيف ترى تطور الحركة الفنية والموسيقية فى الخليج؟- هناك تطور ملحوظ ومسبوق فى الأغنية الخليجية تحديداً والعربية أيضاً، وأرى أننا نستطيع طرق أبواب العالمية بموسيقانا وكلمتنا أيضاً.
هل لديك النية فى خوض مجال التمثيل؟- عروض التمثيل ما زالت مستمرة، وأنا لا أرفضها، ولكنى أبحث عن شىء جيد يضيف لمسيرتى الفنية، ويكمل مسيرتى الغنائية الناجحة بحمد الله، ولكنى لم أجد حتى الآن.
تنتمين لبرج الميزان.. إلى أى مدى أثرت ميول وطباع البرج على حياتك الفنية والشخصية؟
ما سر حبك لريال مدريد وأى الفرق العربية والمصرية تشجعين وهل سنراك فى مصر لحضور كأس أفريقيا؟
كثير من النجمات يخفين قيامهن بعمليات تجميل.. لماذا تفضلين الكشف عنها؟
عانى الوطن العربى من الكثير من العمليات الإرهابية.. كيف ترين تلك الهجمات وهل يمكن للفن والغناء أن يغير ما بالجماعات الإرهابية من أفكار وقناعات؟