على طريقة النهايات السعيدة فى الأفلام الهندية التى قد يبدو بعضها غير منطقى، مرت جينا فولبرت، صاحبة الـ 22 عاما، بتجربة ظريفة لعبت الصدفة فيها دور البطولة.
قصة جينا فولبرت بدأت حينما ذهبت مع صديقتها فى رحلة بحرية قبل نحو 3 سنوات، والتقطت خلالها العديد من الصور بكاميراتها الخاصة، ووفقا لصحيفة الديلى ميل فإن اضطراب الموج جعل جينا تهرول للخروج من المياه، وهو ما أدى إلى فقدان كاميراتها أثناء رحلة العودة، ولكن يبدو أن جينا من نوعية الأناس المحظوظين، حيث عادت لها صورها الخاصة بعدما فقدت الكاميرا بـ3 سنوات عن طريق الصدفة، بعدما عثر عليها كلايف دونفورد، طبيب أمراض قلب، حينما كان فى رحلة غوص مع أسرته.
كلايف عثر على الكاميرا بين الصخور تحت مياه البحر الأسبوع الماضى، حينما كان يمارس هواية الغطس ليصطحب الكاميرا إلى منزله، ويبدأ تفريغ محتوياتها، ليفاجأ بأن الذاكرة الموجودة داخلها مازالت سليمة ولم تتأثر بالمياه المالحة خلال هذه المدة.
كلايف نشر بعضا من صور الكاميرا على "فيس بوك"، وناشد من يعرف أصحابها أن يبلغهم بعثوره على الكاميرا وبحوزته الصور، لتتصل به إحدى مدرسات ابنه برسالة نصية تقول فيها إنها "تعرف صاحبة الصور"، ويوم الثلاثاء الماضى حضرت جينا إلى منزل كلايف لاستعادة الكاميرا وبطاقة الذاكرة، وقدمت له هدية بهذه المناسبة التى كانت "زجاجة نبيذ".