فالمهرجان كان فى بداية الامر يقتصر على إلقاء المواطنين الفاصوليا على الأرض، وبمرور الوقت استبدلوه بالفول ثم البرتقال بعد ذلك، ويرتدى المواطنون الملابس التقليدية، وفقا للأسطورة، فإنها تحيى ذكرى انتفاضة فى القرن الثانى عشر بعد محاولة لورد اغتصاب أحد النساء، حسبما ذكر موقع الديلى ميل البريطانى.
وعادة ما ينقسم الناس فى مهرجان البرتقال، إلى 9 فرق، تحت أسماء مختلفة من ضمنها العقارب والنمر الأسود والشياطين والمرتزقة والثوار.
ويتم استخدام أكثر من مليون برتقاله يتم جمعها من جنوب إيطاليا وصقلية ويتخلصون منها بذلك، ويرتدى الرماة الألوان التقليدية لفريقهم، خلال دفاعهم على الساحات، وهناك 46 عربة تجرها الخيول تجوب المدينة، مع مدافعين داخلها يرتدون خوذات، ويعلن الحكام أفضل فريق فى نهاية المهرجان، ويقام موكب واحتفال لهم.