ضم الجزء الأول من فيلم الكنز للمخرج شريف عرفة، أكثر من 30 شخصية فى أربعة عصور مختلفة، هى الفرعونى، المماليك، وما قبل ثورة 1952 ومنتصف السبعينات، آلاف السنوات من البحث عن الكنز، شملت قصصا حقيقية وأخرى أسطورية، وكذلك قصص من وحى الكاتب، كل تلك المراحل التاريخية شهدت ظهور 7 شخصيات تاريخية فى الجزء الأول من الفيلم الذى يستكمل أحداثه فى الجزء الثانى المرتقب عرضه قريبًا فى دور العرض.
السبع شخصيات التى ظهرت كانت فى العصر الفرعونى ومن قبل ثورة يوليو، هم:
الملكة حتشبسوت
أحد أشهر من حكموا مصر، تولت حكم مصر بعد موت زوجها وأخيها تحتمس الثانى كوصية على العرش، رفضت أن توضع فى صورة المرأة لأن الفرعون كان يجب أن يكون ذكراً، حكمت مصر لمدة 20 عام تقريبا، واتسمت تلك الفترة بالرفاهية والرخاء والسلام، إلى أن كل إنجازاتها محاها تحتمس الثالث من على جدران المعابد، وتؤدى دورها فى الفيلم النجمة هند صبرى، وهى الشخصية الرئيسية فى أقدم عصور الكنز.
سننموت
مهندس فرعونى قام بتشييد ونقش العديد من المسلات، وبنى كثيرا من المعابد، كما قام ببناء مقبرة الملكة حتشبسوت، انتشرت الشائعات عن حبه للملكة، رغم عدم وجود ما يؤكد ذلك، ولكن المؤكد أن مكانته كانت خاصة عند الملكة، ولعب دور سننموت فى الكنز النجم هانى عادل.
الحكيم إنى
أحد أشهر الحكماء والفلاسفة فى هذا العصر، وله العديد من الأقوال المأثورة المنتشرة حتى الآن، واستمر البحث طويلاً فى فكرة متى بدأ توحيد الإله عند الفراعنة بسبب الأفكار التى وصلت من أقواله، رغم أنه يسبق عصر إخناتون أول من نادى بتوحيد الإله عند الفراعنة، وبحسب الفيلم تولى إنى تعليم حتشبسوت من صغرها، ووقف بجانبها ضد مكائد الكهنة، ويؤدى دوره الفنان القدير عبد العزيز مخيون.
الملك تحتمس الأول
فرعون مصرى من الأسرة الثامنة عشرة، تولى حكم مصر بعد أمنحتب الأول، قام بالعديد من الحملات التوسعية فى الشام والنوبة، وهو والد الملكة حتشبسوت، وتوجد مومياؤه الآن فى المتحف المصرى، ويؤدى دوره الفنان جميل برسوم.
الملك تحتمس الثانى
الابن غير الشرعى للملك تحتمس الأول، حكم مصر تحت ستار حتشبسوت، وكان يأخذ قراراته من لسانها، لم يفعل الكثير خلال فترة حكمه، إلا أنه شارك فى بناء معبد الكرنك، تزوج امرأة أخرى غير حتشبسوت أنجب منها تحتمس الثالث، ويؤدى دوره الفنان رمزى لينر.
الملك فاروق
آخر ملوك مصر، وأحد أهم الشخصيات فى تاريخ مصر الحديث، لُقّب بملك مصر والسودان، أصبح ملكا لمصر وهو فى السادسة عشرة من عمره فى 1936 وعُزل من منصبه بعد ثورة 1952 التى قام بها الضباط الأحرار، وظهر فى فيلم الكنز بتوجيهاته لبِشر باشا بمحاربة خُط الصعيد، وبعد ذلك بأمره لبشر بالابتعاد عن حبيبته المطربة نعمات بسبب مكانته، ويؤدى دوره الفنان محمد محمود عبد العزيز.
أنور السادات
الرئيس الثالث لمصر، تولى رئاسة مصر بعد وفاة جمال عبد الناصر، ويعد أحد أهم من حكموا مصر فى العصر الحديث؛ بسبب انتصاره فى حرب أكتوبر، واسترجاع سيناء، وظهر السادات فى فيلم الكنز فى مرحلة ما قبل الثورة كأحد المتهمين باغتيال أمين عثمان، وقام بشر باشا بالتحقيق معه، كما كان أحد زملاء مصطفى شقيق بشر فى المعتقل، وأدى الدور الفنان محمد حسن الجندى، ورغم أن دور السادات قام بأداءه كثير من النجوم، إلا أن الجميع أشاد بالأداء المختلف للفنان الشاب.