مرت الأيام والسنوات وتغيرت الملامح وظهرت التجاعيد لكن مازالت الروح واحدة تسيطر على اذهان كل من عاصر هؤلاء النجوم منذ بدايتهم وحتى الآن.. تزداد الخبرة ويضعف معها الصوت، تمتزج علامات الزمن بمشاهد راسخة فى العقول والقلوب ليظل الاسم ومعه نفس الملامح والتاريخ والأعمال التى تتخطى كل الأعمار ولا تعترف بعدد السنوات.
يوسف شعبان:
ربما تكرد على أدواره التى ظهر من خلالها كأحد الأشرار الذين يحاولون دائما السيطرة على بطلات أعماله وتحول بين الشرير ورجل المخابرات فى رأفت الهجان ليصبح "محسن ممتاز" أحد أهم العلامات فى مشواره، وربما بعد هذا التحول لم يجد الأستاذ يوسف ما يملأ أعمالة بنفس قوة محسن ممتاز وبدأ يقلل من ظهوره لكن اسمه مازال راسخا فى تاريخ السينما والدراما والمسرح دون اهتزاز.
يوسف شعبان
حسين فهمى:
دونجوان مصر الأول بلا منافس.. منذ ظهوره ووسامته عنوان نجاحه، وقف أمامه معظم جميلات السينما لكنه كان قادرا على خطف الكاميرا حتى لو جسد دور الشرير.. حسين فهمى مازال حديث بنات كل الأجيال حتى بعد السن والشعر الأبيض ومرور الأيام.
حسين فهمى
عزت العلايلى:
فنان قدير نجح فى فرض فنه وموهبته خلال كل الأعمال التى قدمها.. وهو من المواهب القليلة التى حفرت اسمها بالأداء الراقى واختيار الأعمال المختلفة، النضوج الفنى واحترام مشاعر الجمهور من أهم مميزات الأستاذ عزت العلايلى ولهذا نجح فى حفر اسمه فى كتب الفن الراقى بجدارة
عزت العلايلى
وليد توفيق:
من أهم وأنجح النجوم العرب تأثيرا فى قلوب المصريين.. أغانيه مازالت بنفس نجاحها وقوتها حتى بعد مرور سنوات على صدورها، الأستاذ وليد توفيق من أكثر النجوم احتراما لفنه ويعرف جيدا كيف ومتى يظهر وفى أى وقت يقرر الاختفاء ورغم السنوات مازال محافظا على وسامته وحضوره وتأثيره على جمهوره.
وليد توفيق
سمير غانم:
رغم تخطيه سن المعاش إلا أن اللقب المفضل لجمهوره هو سمورة وهى الشخصية التى دخلت كل البيوت بلا استئذان وقتما قدم الأستاذ سمير غانم فوازير فطوطة.. تنوعت الأدوار والشخصيات التى قدمها لكنه حافظ طوال مشواره على تقديم البسمة لجمهوره الذى يدعو له من قلبه كلما قرأ خبرا عن أزمة صحية يمر بها نجمهم الكبير.
سمير غانم
حمدى الوزير:
رغم مرور سنوات طويلة على ظهوره إلا أن أدوار حمدى الوزير فى الاغتصاب مازالت محفورة وتحفظ مكانها جيدا فى عالم السوشيال ميديا لدى الشباب ورغم تنوع واختلاف الأدوار التى قدمها فى شبابه إلا أن مشهد اغتصاب ليلى علوى لايزال يلاحق الفنان القدير حتى الآن رغم الشعر الأبيض وعلامات السن التى لم تغير من روحه وفنه وموهبته.
حمدى الوزير
فاروق الفيشاوى:
تنوعت الأدوار التى قدمها بين فتى الأحلام والنصاب وضابط الشرطة والحرامى.. تقريبا لم يترك مجالا لدور لم يقدمه العملاق فاروق الفيشاوى وخلال تاريخه لم يتخل عن موهبته وتألقه فى كل مشهد اختار تأديته ليصفق له الجمهور بحرارة ويكتب اسمه بحروف بارزة فى قائمة حيتان التمثيل فى الوطن العربى.
الفيشاوى
نبيل الحلفاوى:
أثبت الفنان القدير نبيل الحلفاوى بالدور الذى جسده فى مسلسل "ونوس" أن العمرد مجرد رقم بالفعل واذا حاولت استعراض مشاهد لأعمال قديمة قدمها ومشاهده فى ونوس سوف تتأكد أن الروح والموهبة لا تعترفان بالعمر والسنوات والتجاعيد.
الحلفاوى
سمير صبرى:
الذاكرة الحقيقية للسينما والمسرح ونجوم الزمن الجميل.. بين الغناء والتمثيل والبرامج تنوعت موهبة الأستاذ سمير صبرى ومازال حتى الآن قادرا على خطف انفاس المشاهدين باسلوبه الراقى وفنه الذى لن يتكرر.
سميرصبرى
عادل إمام:
لا أحد يستطيع اختصار تاريخ واسم الأستاذ عادل إمام فى سطور ولا حتى عبارات مطولة.. اسمه اصبح كافيا للتعبير عن حب جمهوره وفنه وأعماله التى لا يستطيع ناقد أو مؤرخ تقيمها ببساطة من كثرة التنوع والصعوبة وحسن الاختيار.. الزعيم هو تقريبا الوحيد الذى نجح فى القفز بين الكوميديا والدراما والسياسة بكل ثقة واقتدار دون أن يلتفت أحد لعمره ولا ملامحه.
عادل امام
يحى الفخرانى:
من أهم المواهب التى لم تعتمد على الشكل والجسد المتعارف عليه للجانات فى جيله ورغم ذلك تحول إلى اسطورة تمثيل بسبب موهبته واختياراته واعماله التى يحفظها الجمهور وهو كذلك النجم الوحيد الذى يزداد حب الجمهور له كلما زاد عمره واللون الأبيض فى شعره.
الفخرانى
محمود ياسين:
أحد أهم الجانات فى عصره ونجح بصوته الأجش وأداءه المقنع بأن يتخطى كل التوقعات وينتقل من مرحلة فتى الأحلام إلى الفنان القدير الذى يسيطر على كل من يتابعه بفنه وابداعاته.
محمود-ياسين-2