حذرت العديد من المؤسسات المصرية والعالمية من خطورة لعبة "مومو"، والتى يتم تداولها عبر الإنترنت، خاصة أنها تستهدف الأطفال، وتجبرهم على الانتحار، اعتمادا على صورة "مومو" المرعبة وفق الدمية اليابانية الشهيرة.
وفى محاولة جديدة للتأكيد على خطورة هذه اللعبة، أعلن مبتكر "مومو المرعبة" القضاء على الدمية التى كانت مصدرا لانتشار تحد يشجع الأطفال على الانتحار أو يهددهم بالقتل، مشددا على أنه لا داعى من الخوف منها، وذلك وفق ما ذكرته "صن".
اليابانى "كيسوكى آيزو" البالغ من العمر 43 عاما ومبتكر الدمية، قال إنها ماتت ولم تعد موجودة وليس لها أى لعنة أو أى أساس من الصحة، مشيرا إلى أنه لم يكن يهدف من البداية إلى استمرارها، ولم يكن على دراية بأن أخطارها سوف تهدد عددا كبيرا من أطفال العالم.
وابتكر اليابانى الدمية التى تسمى فى الأصل "الطائر الأم" عام 2016، وكشف عنها فى معرض فنى شارك به فى العاصمة طوكيو، واستوحى الصورة، ذات العيون الجاحظة والابتسامة المخيفة، من أفلام الرعب، وبعد ذلك تم الاعتماد على صورة الرأس فقط من أجل إيذاء الأطفال.
وقال مخترع الدمية، لقد أنشأت هذا العمل الفنى منذ ثلاث سنوات، وفى الوقت الذى عرضت فيه فى المعرض لم تحظ باهتمام كبير، حيث شعرت وقتها بخيبة أمل كبيرة، ولكن الأمر أصبح مختلفا بعد ذلك، قائلا: "أشعر وكأننى فى ورطة لكن كل ذلك ليس بإرادتى".
يذكر أن لعبة "تحدى مومو" تعتمد على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل فى تطبيق واتس اب، ويجرى التحدى من خلال إرسال رسالة عبر واتس اب من هاتف يعود إلى "مومو"، الذى يستخدم صورة وجه مرعب فى ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهى بالطلب من اللاعب الانتحار.
وحذر المجلس القومى للطفولة والأمومة، الأطفال وأولياء الأمور من لعبة "مومو" momo المتداولة بين الأطفال، موضحة أنها تحدى جديد يهدد حياة الأطفال.