استطاع التصوير الفوتوغرافى أن يجسد أحد أهم أركان الفن الذى نعرف من خلاله نقاط مهمة فى التاريخ، ورغم تطوير نظام التقاط الصور الفوتوغرافية يبقى مكانه ثابت فى قلوبنا.
يرصد موقع "إنسايدر" مجموعة من الصور التاريخية، والتى حصل أصحابها على جوائز عالمية، وتستطيع من خلالها تجميع الأحداث التاريخية..
يمسك "تاديوسز" بين يديه أفضل صورة لعام 1987، وفقا لما اختاره ناشيونال جيوجرافيك، حيث يظهر الطبيب وهو يراقب حالة مريضه "تاديوسز" بعد إجراء أول عملية جراحية لزرع قلب فى بولندا والتى استغرقت 23 ساعة.
قام هذا الحمام بإيصال رسالة من كتيبة الجنود المحاصرين فى الحرب العالمية الأولى، مما وفر حوالى 200 رجل تم إطلاق النار عليها عدة مرات، وانتهت بفقدان ساقه وعينه، فأعطى الجنود الحمامة ساق خشبية وأعطوها اسم "صديقى العزيز".
صورة مؤثرة التقطها مصور لسير الجنود الخاصة للقتال بالحرب العالمية الثانية، خرج طفل بكل تلقائية لينادى على والده لإلقاء آخر نظرة عليه ويمسك بيده، وعاد والد الطفل فى أكتوبر 1945
"لدينا مدينا" ولدت فى 23 سبتمبر 1933، وعندما بلغت عمر الخمس سنوات تم نقلها إلى المستشفى وبعد الفحص اكتشفوا أنها حامل، فى الشهر السابع، فهى مولودة بحالة نادرة تسمى بالبلوغ المبكر وأصبح أما رسمية عام 14 مايو 1939 من خلال عملية قيصرية وكان المولود ذكرا وأطلقت عليه اسم "جيراردو"، ولم يكشف عن والد الطفل حتى الآن.
هذه صورة لأطفال يعانون من اضطراب عاطفى فى وارسو عام 1948، وكان التكليف المخصص للأطفال وقتها هو رسم شكل منزلهم، وكانت نتيجة هذا الطفل كما ترى فى الصورة.
يقولون أن الصورة تساوى ألف كلمة، وربما تستحق هذه الصورة أكثر مما يمكن أن تتصور، فالحياة أيام الحرب كانت قاسية بصورة كبيرة، حيث تم تقنين الغذاء والمؤن الخاصة بالحياة ولم تعد هناك وظائف، وفى هذه الصورة التى التقطت عام 1948 أعلنت أم عن بيع أطفالها الأربعة، وجاء هذا القرار بعد معرفتها بحملها الخامس وفقد زوجها وظيفته وذلك للهروب من التشرد المؤكد لهؤلاء الأطفال، وبالفعل تم بيعهم.
التقطت الصورة فى 4 ديسمبر عام 1950 ويظهر فيها اللاجئون عبر جسر محطم فوق نهر تايدونغ فى كوريا الشمالية هربا من الحرب.