عربات الخشب التى تسحبها الخيول، التى كان يمتلكها كبار رجال الدولة آنذاك، وبعض المواطنين مرتدين الملابس المصرية التقليدية "الجلاليب"، بالإضافة إلى بعض الباعة على الرصيف، هو ما شكّل مرحلة شوارع مصر المحروسة فى أوائل القرن العشرين، وبالتحديد ما ظهر فى صورة ميدان التحرير عام 1907.
الصورة نشرتها إحدى الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى يعود تاريخها لأكثر من 112 عاما لشوارع مصر، وبالتحديد ميدان التحرير، وفى الخلفية المتحف المصرى الكائن فى منطقة وسط البلد فى محافظة القاهرة.
ميدان التحرير عام 1907
لقيت الصورة إعجاب الكثير من متابعين الصفحة، وسرعان ما انتشرت عبر مواقع السوشيال ميديا المختلفة لتجمع عشرات الاف من الاعجابات والتعليقات، ويعد ميدان التحرير هو أكبر ميادين مدينة القاهرة الكبرى، وقد سمى فى بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة إلى الخديوى إسماعيل ثم تغير الاسم بعد إلى "ميدان التحرير"؛ وهو الاسم الذى ظل عليه حتى الآن.