يعد النجم أحمد السقا واحدا من أبرز نجوم جيله منذ ظهوره على الساحة الفنية وتقديمه أدوارا صغيرة إلى أن أُسند له دور البطولة، لأول مرة فى فيلم "شورت وفانلة وكاب" عام 2001، ومنذ هذا العام استطاع السقا الحفاظ على نجاحاته حتى الآن، حيث إنه مازال يحقق بأفلامه الإيرادات الكبيرة، كما أنه متواجد بقوة فى السينما والدراما بشكل متواز.
واقترب مشوار أحمد السقا الفنى من الوصول إلى 25 عاماً، شهد فيهم العديد من التطورات، حيث كانت بدايته فى أوائل التسعينات بترشيحه لبعض الأدوار الصغيرة فى مسلسلات مثل مع "مرتبة الشرف" و"النوة" للمخرج محمد فاضل و"العرضحالجي" و"نصف ربيع الآخر"، وبعدها قرر السقا الهجرة إلى أمريكا، وصادف ذلك عرض مسلسل "نصف ربيع الآخر" الذى لم يكن يعلم السقا ردود أفعال الجمهور حول أداء دوره فى هذه المسلسل، وعندما عاد إلى القاهرة استقبلته الجماهير كنجم مشهور فقرر الاستمرار كممثل.
احمد السقا تحدى ربع قرن فن
وتوالت أعماله الناجحة، فشارك مع الفنان نور الشريف فى فيلم "ليلة ساخنة"، وكانت نقطة انطلاق السقا فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" و"همام فى أمستردام" مع محمد هنيدى، حيث لفت إليه الأنظار بشدة.
وأتيحت له الفرصة لأول أفلام البطولة من خلال فيلم شورت وفانلة وكاب ليبدأ مشوارًا طويلًا قام فيه ببطولة عدد كبير من الأفلام، وفاز عن فيلم (أفريكانو) بجائزة أحسن ممثل فى مهرجان الأفلام الروائية عام 2002.
تحدى ربع قرن فن أحمد السقا ملك الأكشن