تربية الأطفال بالطريقة الصحيحة وبدون مبالغة هى الأفضل والأحسن وبجوار التربية السلوكية يأتى اللعب فى مقدمة الأولويات، ولا يمكن أن نتخيل طفل بدون ألعاب وينجذبون تجاه كل ما هو غريب. هذا الأمر يحفز ضرورة استغلال حب الأطفال للألعاب وتقديم لهم ألعاب علمية مناسبة لعمرهم بحيث إذا طال وقت اللعب تكون النتيجة الجيدة مضمونة مما يساعد على نمو الطفل بشكل صحيح وتنمية مهاراته وقدراته.
ويترتب على ذلك نتائج إيجابية أخرى منها الاستجابة السريعة فى مختلف المواقف وأشارت الدراسات أن الطفل الذى يستخدم ألعاب مناسبة لعمره ويلعب عموما ترتفع نسبة الذكاء لديه مقارنة بالطفل الذى لا يلعب بأشياء تنمى ذكاءه.
من بين أفضل هذه الألعاب:
1. لعبة أوجه الفروق
من أشهر الألعاب التى تساعد الطفل على التركيز والانتباه وتقوى لديه سرعة البديهة، وبها أشكال كرتونية وألوان جذابة يحبها الصغار.
2. كتاب الألعاب
مكون من مجموعة ألعاب على طريقة Xo وغيرها ويحتوى داخله أيضا على أشكال مثل شجرة مرسومة يضع عليها الطفل الفواكة الخاصة بها أو حيوان يقوم بترتيب أجزاؤه حتى تكتمل صورته وهكذا.
3. الكتاب الناطق
هو كتاب به الحروف الإنجليزية والعربية والأعداد ومعه قلم عند وضعه على الحرف يتم نطقه. هذا يجعل الطفل يعرف الحروف ولا ينساها سريعا كما هو المعتاد.
4. طاولة رسم ودراسة للأطفال
شبيهة بمكتب صغير له كرسى يمكن للطفل الدراسة عليه وأيضا الرسم والتلوين بمختلف الألوان وعمل كافة الأشكال مثلما يريد.