منذ أكثر من 5 سنوات انضمت إلى السينما الهندية فتاة مغربية تدعى "نورا فتحى" للعمل كراقصة فى بوليوود لتقديم وعرض الرقص الشرقى على الألحان والاغانى العربية والأغانى الهندية ذات اللحن الشرقى أمام الجمهور الهندى فى الهند فى الحفلات والمهرجانات ثم الأفلام، ولكن لم تكن الفنانة المذكورة ذات شعبية كبيرة آنذاك نظرا لعدم اهتمام جميع الهنود بالرقص الشرقى والحضارة العربية فى الشرق الأوسط.
ولكن اليوم أصبح جميع الشعب والجمهور الهندى يعرف من هى نورا فتحى، فقد استطاعت نورا فتحى فى خلال الخمس سنوات النجاح الساحق فى بوليود من خلال الرقص والتمثيل والغناء فمنذ بضعة أشهر شاركت بالرقص فى أغنية Dilbar من فيلم Satyameva Jayate مع الممثل وعارض الأزياء الهندى جون أبراهام، حيث نجح هذا الفيلم نجاحأ ساحقأ بعد أغنية Dilbar فكان جميع الجمهور الهندى يشاهد الفيلم والأغنية فقط من أجل نورا فتحى لكى يروا كيف يكون الرقص الشرقى على الأغانى الهندية، مع العلم أن أغنية Dilbar ليست أغنية عربية ذات لحن شرقى ولكنها كانت أغنية هندية قديمة ذات لحن هندى قد قامت بالرقص عليها الممثلة وملكة جمال الكون سوشميتا سن فى التسعينات ثم قام الملحن الهندى تانيشك باج جى بإعادة توزيعها للحن عربى شرقى.
واستطاعت نورا فتحى أن تلفت إليها الأنظار بعد أغنية Dilbar حيث كانت تبدو فتاة عربية جميلة ترتدى بدلة الرقص وتقدم الرقص الشرقى ليتهافت عليها جميع المنتجين السينمائين بالهند بعد ذلك للمشاركة بالرقص فى الأفلام التى أنتجوها وسوف ينتجونها، حيث قامت الفنانة المذكورة بالمشاركة بالرقص فى عدة أفلام بعد Dilbar وحاليا تعاقدت لبطولة 3 أفلام هندية مع كبار فنانين وممثلين بوليوود، ولم تكتفى نورا فتحى بالرقص والتمثيل فقط ولكنها قامت بالتعاون مع بعض المطربين والملحنين والشعراء المغاربة فى تقديم الأغانى الهندية التى قامت بالرقص عليها إلى النسخة العربية عن طريق ترجمتها ثم غنائها معهم والتى نجحت هذه الأغانى نجاحا ساحقا بعد عرضها على وسائل الإعلام العربية.
وبذلك تكون الفنانة "نورا فتحى" هى أول فتاة عربية من الشرق الاوسط تحتل السينما الهندية ببوليود وتحقق نجاحا جماهيريا ساحقا به، ليبقى سؤالين فى آذهان الجمهور المصرى والعربى" هل سوف يجتاح الرقص والثقافة العربية الهند ؟ وهل سوف نرى الفنانين المصريين والعرب متعاونين مع نظرائهم الهنود فى أعمال سينمائية معأ مثل نورا فتحى ؟.