«فى أمل.. إيه فى أمل» رحلة فتاة تجد «كراش» طفولتها بعد 20 عام

برى اليزابيث برى اليزابيث
 
ياسمين منصور

«في أمل! إيه فى أمل» كانت هذه هي الكلمات التي تغنت بها أسطورة الغناء «فيروز» منذ سنوات، ربما لم تخطئ فى قناعتها بوجود الأمل، فعلى الرغم من حالة الحزن واليأس والإحباط إلا أن الأمل يظل دائما موجود، وكانت الفتاة الشابة «برى اليزابيث» هي خير نموذج للإيمان بوجود الأمل، ففي الوقت الذي يعانى فيه الكثير من فشل علاقتهم العاطفية وحالات الإحباط واليأس التي تسيطر عليهم جاءت هذه الفتاة لتؤكد أن الإيمان بالأمل كافيا ليتحقق الحب.

وقعت «برى» الفتاة التي أثارت حالة من الجدل على مدار الساعات الماضية، فى حب أحد أصدقائها بالمدرسة خلال فترة طفولتها لتعلق قائلة «لقد كان كراش طفولتي»، ولكنه لم تخبره، لتمر السنوات ويتفرق الثنائي إلا أن قناعتها بأنها ستلتقي به كانت هى سر إصرارها فى البحث عنه، فسافرت هذه الفتاة العديد من دول العالم من أجل اللقاء به، إلا أن كل محاولاتها كانت تنتهي بالفشل فلم تجده.

مرت العديد من السنوات وأصبحت «برى» ممثلة مبتدئه، ليفاجئ بها ماثيو «الكراش»، على شاشات التلفزيون ويتذكر أن هذه كانت صديقته خلال فترة الطفولة، ليرسل لها طلب صداقة على «الفيس بوك» وبدأ الثنائي فى تبادل الأحاديث ليحدث ما تمنته برى طوال السنوات الماضية، فوقع الثنائي فى حب بعضهما، إلا أن وجود كلا منهما ببلد وعدم تمكنهما من الحصول على أموال كافية من أجل السفر واللقاء كان يعكر صفو قصة الحب هذه، لتمر سنوات دون أن يتقابلا، فكان يعوضا ذلك بالحديث عبر «سكايب»، إلا أن «برى» قررت يوما أن تتبع قلبها وتفعل ما بوسعها للقاء حبيبها، فقررت السفر إلى «سيدنى» حيث يوجد حبيبها، ليعلن الثنائي حبهما لبعضهما للمرة الأولى أمام الجميع بالمطار، وتمر ثلاث سنوات أخرى ليعلنا أيضا خطبتهما بالمطار، لتعلق برى على هذه الرحلة قائلة «بالأمل يحيى الحب، لقد كنت على يقين اننى سأتزوجه دون حتى أن أراه لقد كان لدى أمل».


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر