فرضت الإعلامية رضوى الشربينى نفسها بقوة على الساحة الإعلامية بعدما رسمت لنفسها شكلا إعلاميا خاصا جعلها واحدة من أكثر الإعلاميات تميزًا على القنوات الفضائية، ولكن الصورة الذهنية المرسومة للإعلامية رضوى الشربينى لدى الجمهور تتلخص فى هيئة السيدة المتمردة على الرجل والمنحازة للمرأة بشكل كبير، الأمر الذى تسبب فيه الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى وهى مقاطع فيديو استقطع حديثها فيها وأخرجت من سياقها، كما ساهم فى تعزيز تلك الصورة أنها الإعلامية الأكثر جدلا على "السوشيال ميديا" فى العام 2018.
قد تبدو رضوى الشربينى "الإعلامية"، للبعض، شخصية حادة، إلا أن الوجه الآخر لها يختلف تمامًا عن هذا الوجه الذى يخرج للناس على شاشة التليفزيون، فالمتابعون لرضوى الشربينى على مواقع التواصل الاجتماعى يعرفون جيدًا أن رضوى الشربينى "الأم"، لا تفوت أى فرصة أو مناسبة مع بناتها "تيا" و"تمارا"، دون أن توثقها بصور وفيديوهات، ثم تنشرها عبر "انستجرام"، الذى وصل حاليًا متابعيها من خلال إلى أكثر من 5 ونصف مليون متابع.
"الدنيا وما فيها"، هذا هو الوصف الأخير لرضوى الشربينى لبناتها، الذى جاء فى تعليقها على أخر صورة نشرتها عبر انستجرام، فدائمًا ما تنشر رضوى صورًا تبرز فيها العلاقة القوية بينها وبين بناتها، وكذلك العلاقة القوية بين الطفلتين بعضهما البعض.
رضوى تقول عن ابنتيها، "الفرق ما بينهم 4 سنين و4 أيام.. بس نفس الشبه.. نفس الملامح.. نفس الروح.. الكبيرة علمتنى الأمومة والصغيرة علمتنى الحياة.. مش عايزة أعيش لحد ما أشوفهم عرايس بس عايزه أعيش لحد ما احس انى عملت اللى عليه.. كل سنة وأنتم روحى.. كل سنة وأنت حياتى.. كل سنه وأنتم معايا".
علاقة رضوى الشربينى مع بناتها، تمتد أيضًا إلى الجدة التى لها دور هام فى تربية الابنتين، حيث تقول رضوى "أحلى يوم فى حياتى.. يوم ما اتولدت سندى وظهرى فالدنيا.. أم بناتى قبل ما تكون أمى.. الست اللى ربت وشالت واستحملت كتير.. اللى علمتنى إنه فى ست ينفع تكون بمية راجل.. حبييتى وأمى وصحبتنى.. كل سنة وأنتى طيبة يا أغلى حاجه فى حياتى.. كل سنة وأنتى طيبة يا أمى".