العديد من قصص الطفولة نشأنا عليها ونحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب، نسردها ونرددها ونعيد سردها على أطفالنا، إلا أن خلف كل قصة حقيقة أخرى، زيفتها شركة "وارنر بروس"، ووالت ديزني، عن حقائق القصص المعروفة، من أجل أن تكتسب مزيدا من المتابعين الذي يهوون نمطا معينا من هذه القصص، إحدى هذه القصص وأكثر شهرة هي قصة الجميلة النائمة أو Sleeping Beauty.
وبحسب توفيق محمود، أحد الباحثين في منتدى، الباحثون السوريون، كتب على صفحته الشخصية توضيحا للقصة الأصلية ووصفها بأنها أشبه بفيلم رعب لكن ديزني غيرت أحداثها من أجل أن تناسب الأطفال.
وقال توفيق إن القصة الحقيقية أن أميرا كان مارا بالصدفة بجوار قلعة عملاقة ورأى أن الأميرة النائمة موجودة بداخلها في حالة سُبات أو نوم دائم، فقرر الطرق على الباب ليرى من بالداخل وبعد محاولات كثيرة لم يجبه أحد قرر الدخول عن طريق سلم موجود على جدار القلعة يقود لنافذة موجود فيها الجميلة النائمة.
ظل الأمير ينادي عليها، لكن لم تكن في وعيها لترد، فقام بحملها من المكان التي كانت فيه ووضعها على سرير في الغرفة الرئيسية واغتصبها مرة وحينما وجدها لا تصحو اغتصبها مرة أخرى ومن خوفه منها تركها وهرب.
ولم يعرف الأمير أن الجميلة النائمة حملت بطفلين توأم منه. كبر الطفلين وحينما حاول أحدهم شد خيط الكتان من على صوابعها، استيقظت من نومها لتفاجئ بهم، لكن في الوقت نفسه عاد الأمير مرة ثانية ورغم أنه إغتصبها وصارحها بذلك، إلا انه وقع في غرامها كما وقعت هي الأخرى في غرامه.
الأمير كان لديه مشكلة أخرى وهي أنه متزوج من أخرى بالفعل. علمت زوجته الأميرة بقصة حبه للجميلة النائمة وإنجابه منها طفلين، فقررت أن تنتقم منه بقتل الطفلين التوأم وأن تطبخهم وتقدمهم للأمير ليأكلهم نظرًا لخيانته ليها، خططت لخطف "الجميلة" وحرقها على وتد من الخشب، إلا أنه لحسن حظ الأميرة النائمة فشلت الخطة بسبب زواج الأمير منها وعاشوا سويا في تبات ونبات رغم اغتصابه لها.