بعد أيام قليلة من اتهام النجمة العالمية لورى لوفلين، التى شاركت فى رشاوى لفرض تسجيل بناتها فى جامعة أمريكية مرموقة، يتعرض المستقبل الأكاديمى لبنات لورى لوفلين للخطر بعد اعتقال والدتهما واتهامهما فى قضية رشوة فاضحة فى 12 من مارس الجارى.
ووفقاً لما كشفته صحيفة بارى ماتش الفرنسية، فإن بنات لورى لوفلين تسبحن فى "كابوس" منذ توجيه الاتهام إلى والديها، إذ تشعر أوليفيا (18 عامًا) وإيزابيلا (20 عامًا) بالقلق بشكل خاص بشأن ما يمكن أن يحدث لوالديهما إذا تمت إدانتهم وحكمت عليهم من قبل المحاكم.
وأدت المخاوف إلى امتناع الفتاتين من الذهاب إلى جامعاتهن، وإنما يركزن طاقتهن على اجتياز تلك العاصفة، فكل انتباههم ينصب على ما سيحدث لوالديهم.وخاصة ان بعد الفضيحة، فقدت لورى لوفلين دعم المتعاونين معها والجهات الراعية لها.
وأعلنت العلامات التجارية Sephora وPrincess Polly وTRESemmé وHP عن إنهاء عقودهم مع السيدة المحبوسة على ذمة اتهام فى قضية الرشوة.
وكانت الممثلة البالغة من العمر 54 عامًا والمعروفة لعامة الجمهور بدورها فى سلسلة "Home Party"، قد ظهرت فى محكمة فى لوس أنجلوس بعد أن كشفت أنها وزوجها موسيمو أعطى جيانولى 50 ألف دولار للوسطاء من أجل تمكين بناتهم من الدخول لجامعة جنوب كاليفورنيا المرموقة (USC).
ومن المقرر إطلاق سراح النجمة فى 29 الشهر الجارى بكفالة قدرها مليون دولار.