"شفت خلقو من خلقى والزمان فالبرهان عطاني، بصيفة الشيطان ينعتوه".. اختارت المطربة المغربية ليلى هذه الكلمات لتكون افتتاحية أولى أعمالها الغنائية الرسمية، والتى أطلقتها بشكل أغنية منفردة تحت مسمى "يا صاحبى".
وتجسد ليلى خلال الأغنية معانى "الصداقة" بين الفتيان والفتيات ومناقشة النظرة السطحية لها فى المجتمع العربى ممن يجد فيها نوعًا من المحرومات أو "علاقات" غير مستساغة، لكونها تجمع بين ولد وبنت، ويجد أى علاقة تجمع بين الجنسين خارج إطار الزواج غير طبيعية وإن كانت مجرد صداقة أو حتى أخوة، وتقدم ليلى تلك الرؤية بشكل غنائى بسيط بالاتكال على اللغة الدارجة المغربية، فى محاولة لتغيير النظرة النمطية لمفاهيم الصداقة بشكل عام بين الرجل والمرأة.
وتبدأ ليلى بهذه الأغنية بأخذ أولى خطوات مشوار الألف ميل فى رحلتها الغنائية المنفردة باعتبارها أول أغنية رسمية، بعد اعتبارها واحدة من أبرز الأصوات الصاعدة فى مجال الأندرجراوند أو الموسيقى البديلة المغربية، وقدمت أولى حفلاتها الرسمية فى أكتوبر الماضى بجولة غنائية فى إسبانيا، وتقدم رؤيتها الغنائية الخاصة فى كتابة الأغانى وتلحينها مع لمسة موسيقية أفرو مغاربية، وتبدأ بأغنية "يا صاحبى" مشروع ألبومها الأول، الذى تطلق أغانى سينجل خلال الفترة المقبلة.