احتفالات فى شتى أنحاء العالم، بعد فوز الرئيس الحالى لفرنسا، إيمانويل ماكرون، اليسارى التوجه، على ماريان لوبان، المرشحة اليمينية التوجه، بفارق أصوات 66% لصالح ماكرون، ليس هذا الاحتفاء الوحيد الذى اتفجر كالبركان على كافة مواقع التواصل الاجتماعى ليس فى فرنسا وحدها بل فى متابعيها من الوطن العربى أيضا، حاقدين على الفرنسيين دعم مرشح شاب للوصول لكرسى الحكم.
الأمنية التى يسعى لها العديد من الشباب العرب، حققها ماكرون البالغ من العمر 39 عاما، الأمر الذى يجعلنا نفتح ملف ثلاثينيون على كرسى الحكم، لافتين أن عددا من الدول العربية احتفت هى أيضا منذ سنوات ولا تزال بتولى شباب لسدة الحكم، كما أن مصر كانت سباقة بملوكها الفراعنة ورؤسائها الذين كانوا يتولون الحكم فى العشرينات والثلاثينات من أعمارهم.
جمال عبدالناصر
هو ثانى رؤساء مصر بعد ثورة 23 يوليو عام 1952، وبعد الرئيس الأول محمد نجيب، تولى ناصر الحكم وهو فى الـ38 من عمره عام 1956.
عبدالله الثانى بن الحسين
ولد فى 30 يناير 1962، ملك المملكة الأردنية الهاشمية منذ 7 فبراير 1999 أى كان فى الـ37 من عمره بعد وفاة أبيه الملك الحسين بن طلال إلى الآن.
بشار الأسد
تولى الرئاسة منذ عام 2000 وكان فى الـ35 من عمره.
محمد السادس بن الحسن
تولى الملك محمد حكم المغرب عام 1999 حينما كان يبلغ من العمر 36 عاما.
كارل السادس عشر جوستاف
جوستاف وزوجته
ملك السويد والذى تولى الحكم عام 1973 حينما كان يبلغ من العمر 27 عاما.
السلطان قابوس
وصل إلى سدة الحكم فى سلطنة عمان عام 1970 عندما كان يبلغ من العمر 30 عاما.