قامت الفنانة ريهام حجاج، بزيارة لمستشفى "بهية" للكشف المبكر عن سرطان الثدى، والتقت خلالها عددا من إداريى المستشفى.
وشاركت الفنانة ريهام حجاج "المتعافيات" من رحلة علاج السرطان فرحتهن بالشفاء، واحتفلت معهن فى زيارة خاصة إلى مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان، استهدفت دعم بقية "المحاربات" ضد المرض اللعين.
وشاهدت ريهام حجاج خلال زيارتها فيلما تسجيليا عن مستشفى بهية ونشأتها وتطورها على مدار السنوات السابقة، وأبرز زيارات نجوم الفن المشاهير إليها مؤخرا.
وقالت الفنانة ريهام حجاج، فى تصريح خاص لـ"عين": زيارتى لمستشفى بهية كانت مؤجلة بالتصوير، وكنت مبسوطة أوى بالزيارة دى، لأنها فعلا غيرت وجهة نظرى فى حاجات كتيرة، خاصة الجانب الإنسانى؛ لأنه لمسنى بعد ما شفت إن كل المحاربات لمرض سرطان الثدى عندهم طاقة إيجابية كبيرة.
وأشارت ريهام حجاج إلى أن الرسالة المباشرة أهم من الأعمال الفنية والدرامية فى مناقشة محاربة مثل هذا المرض، وهذا ليس تقليلا من هذه الأعمال، ولكن الرسالة أقوى من خلال الزيارة، وتوصيلها للجمهور من خلال وسائل الإعلام، مناشدة كل سيدة إجراء الكشف المجانى مبكرا حتى يكون العلاج أسهل عليها.
وحرصت ريهام حجاج على التقاط صور تذكارية مع كل المحاربات داخل المستشفى، واستمعت إلى قصص كفاحهن وقدرتهن على التغلب على المرض، ولم تتمالك دموعها عند سماعها لقصة إحدى المتعافيات ورحلة علاجها، كما تعرفت النجمة على آخر الإنجازات بالمستشفى من المعامل والغرف والأجهزة الحديثة.
واختتمت الزيارة بالاحتفال مع المتعافيات والمحاربات لمرض سرطان الثدى، وذلك بتقطيع تورتة، احتفالا بهن وعزيمتهن القوية.