قال الفنان توفيق عبدالحميد إنه ظل 20 عاما فى عنق الزجاجة رغم أن بداياته كانت تبشر بالنجومية منذ كان طالبا بالجامعة، حيث حصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى جامعة عين شمس وأحسن ممثل على مستوى الجامعات وفاز فى معظم المسابقات التى شارك فيها خلال الدراسة، كما شهد له أساتذته بمعهد الفنون المسرحية ورشحوه فى بعض الأعمال.
وأوضح توفيق عبدالحميد فى تصريحات خاصة لـ"عين" إن المسرح ظل لمدة 20 عاما متنفسه فى التمثيل وإثبات موهبته وقدم فيه أعمالاً هامة ولكن لم تكتب لها الشهرة ولم تسلط عليها الأضواء، وكذلك عدد بسيط من الأدوار فى الدراما التلفزيونية التى رفضها وخاف منها عدد كبير من الممثلين، مؤكداً أن بداية خروجه من محنة عنق الزجاجة كانت عام 2001 من خلال دور عزيز المصرى فى مسلسل "حديث الصباح والمساء" وفى نفس الوقت تم اختياره للمشاركة فى مسلسلى "أميرة فى عابدين" و"أين قلبى" وتوالت الأدوار التى أثبت خلالها موهبته ونجوميته، ومن أهمها مسلسل "حضرة المحترم أبى" الذى شارك فى بطولته مع الفنان الكبير نور الشريف.
وأشار عبدالحميد إلى أنه حدث نوع كبير من التقارب والتآلف بينه وبين الفنان نور الشريف خلال مشاركته فى مسلسل حضرة المتهم أبى وجمعتهما الكثير من المشاهد، مؤكدا أنه كان يتمتع بقدر كبير من الثقافة والتواضع، وموضحا أنه جمعتهما اهتمامات مشتركة ومنها الاهتمام بالسينما العالمية.
وأضاف أن الفنان نور الشريف تعجب من طول فترة بقاءه فى عنق الزجاجة وتحدث معه عن ذلك قائلا: "مش متخيل حد موهوب يقعد فى عنق الزجاجة لمدة 20 سنة وأن يلعب على هذا التراكم حتى يمر ويصر على حلمه حتى يتحقق، وصعب على أى إنسان أن يتحمل كل هذا وأن يصبر على حلمه كل هذه السنوات".
وأكد توفيق عبدالحميد أنه حدث نوع من التناغم والتوافق بينه وبين الفنان نور الشريف وربطت بينهما صداقة كبيرة.