اكتشاف جديد توصل له العلماء فى ولاية داكوتا الشمالية فى الولايات المتحدة الأمريكية والمتمثل فى العثور على مقبرة للديناصورات.
المقبرة التى تم العثور عليها تشكلت نتيجة تأثير الكويكب الذى ضرب الأرض قبل 66 مليون سنة وقضى على الثدييات.
من ضمن الاكتشافات فى المقبرة العثور على أحافير تم رشقها بشظايا نتيجة الكويكب الذى ضرب الأرض وسقط من السماء وتسبب فى الانقراض العظيم.
ويظهر على الأحافير دليل على غمرها بالمياه نتيجة الفيضانات البحرية التى تسبب فيها التسونامى الكبير نتيجة الكويكب الذى سقط على الأرض.
ووفقًا لتقارير صحفية فى "بيركلى نيوز"، قال أحد العلماء إن الاكتشاف الجديد قد يكون أفضل دليل حتى الآن على إطلاق النيزك الهائل لسلسلة من الأحداث، التى أدت إلى الانقراض الجماعى للديناصورات.
وقال الدكتور روبرت دى بالما، من جامعة كنساس: "تجمعت كتلة متشابكة من أسماك المياه العذبة والفقاريات الأرضية والأشجار والفروع والأمونيوم البحري، وغيرها من الكائنات البحرية فى هذه الطبقة، من خلال الحدث الموجه داخليًا، واستغرقت كارثة تسونامى ما لا يقل عن 17 ساعة أو أكثر للوصول إلى الموقع، ولكن الأمواج الزلزالية، والحدث اللاحق، وصلت إلى الحفرة الناشئة فى غضون بضع دقائق".
كما تحتوى المقبرة أيضًا على أدلة جديدة لانقراض الديناصورات والثدييات والزواحف البحرية، التى قُتلت فى أعقاب تأثير الكويكب.
ووفقًا لجريدة ذا صن، فإن السقوط الناجم من السماء فى الانقراض العظيم كان جسم بعرض 8 أميال على خليج المكسيك، أدى إلى انقراض 75% من الحيوانات والنباتات على الأرض.