"بيكاسو بحجم نصف لتر".. هكذا وصفت الصحافة الأجنبية، الطفلة لولا جون، البالغة من العمر عامان، بعدما أحدثت "عاصفة" فى عالم الفن فى نيويورك، إزاء ما حظيت به لوحات الفن التشكيلى التى ترسمها، والتى اشتراها الأثرياء بمئات من الدولارات.
"الأمل".. هو معرض الفن التشكيلى الخاص بالطفلة لولا جون، والذى يضم 37 لوحة فنية، وقامت لولا برسمهم على الأكريليك ويتراوح سعر اللوحة الواحدة ما بين 300 دولار و1600 دولار، وفقًا لما قاله أمين المعرض.
"إنه لشرف أن أكون والدتها".. هكذا قالت والدة لولا، لوسيل خافيير، وهى مصفف شعر من كاليفورنيا مضيفة: "لقد علمتنى أن أكون إنسانًا أفضل".
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن "لولا" حازت على احترام جامعى الفنون المميزين بلوحاتها، حيث اشترى طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية المشهور الدكتور ديفيد كولبرت مؤخرًا اثنين بعد اكتشافهما فى نافذة معرض شاشاما. وقال لصحيفة "ذا بوست": "كنت أسير فى الشارع ونظرت إلى النافذة وفكرت هذه القطع رائعة حقًا".
وأشار ديفيد كولبرت إلى أنه حينما سأل من هو الفنان، كانت هناك فتاة صغيرة تجلس فى حضن شخص ما، لافتا إلى أنه لم يكن يصدق ذلك.
وذكر كولبير، المؤسس المشارك لـ NYDG Wellness Clinic بأنه إلى حد ما يعد من هواة جمع الفنون وقضى وقتًا فى البحث عن لوحات "لولا" قبل أن يقوم بشراء لوحتين مقابل 600 و250 دولارًا، مضيفا: "أعتقد أن عملها ينبع من القلب. شاهدت ابتسامتها عندما كانت ترسم".
الإعلان عن معرض لولا جون
الطفلة لولا
صورة مجمعة للوحات الطفلة لولا مينى بيكاسو