يحتفل اليوم النجم روبرت داونى بعيد ميلاده الـ 54 بعد مسيرة حافلة بالأدوار العظيمة التى طالما ستخلد باسمه طويلاً مما جعله يحتل جماهيرية عريضة جعلته حسب فوربس الأعلى أجراً من بين نجوم هوليود حسب تصنيف قامت به عام 2014 ولمدة ثلاثة أعوام متصلة عن دوره فى فيلم "الرجل الحديدى".
روبرت داونى الذى عانى كثيراً قبل الشهرة من إدمان إلى عقبات عديدة كادت أن تقضى عليه يعتبر حالياً من أبرز المشاهير الذى يعتبره كثيرون بمثابة قدوة لكثيرين خاصة مع علاقته بزوجته سوزانا ليفين التى غيرت حياته رأساً على عقب وحولته من شخص تعلم الإدمان وحب الخمر والسهرات من والده الذى أعطاه سيجارة فى صغره أثناء الطفولة ليقلده ويكبر فى صورة نسخة لا تقل بشاعة عن الأب حتى قابل محبوبته عقب فشل زيجاته اللاتى صرحن بأنه بات رجلاً غير قابل للإصلاح خاصة مع دخوله السجن بسبب التعاطى للمخدرات بشراهة.
روبرت داونى قرر البدء بابنه وتغيير ما تعلمه من والده فى صغره أثناء تربيته له حيث يضعه على رأس أولوياته مثلما يظهر خلال سيشن تصوير يوضح مدى العلاقة بينهما خاصة مع إعلانه الفشل فى تربية ابنه الأكبر الذى ورث عنه حب المخدرات وإدمانها حتى دخل مصحة فى وقت سابق من عام 2014 للتعافى منها.