كشجرة الأرز اللبنانية تقف بكل شموخ رأسها للسماء وأفرعها تحتضن الناس تبث روح الخير والمحبة والسلام بين البشر.. كذلك تقف النجمة اللبنانية ماجدة الرومى على الأرض، تنثر السعادة وتبث الفرح وتزرع الخير والسلام والمحبة بين الناس.
يقولون إن لكل البشر هالة حولهم تشكل طاقتهم الإنسانية ولأرزة الخير ماجدة الرومى هالة طاقة من الحب الذى تفيض به ماجدة على محبيها فى كل إطلالة لها وفى كل موطن تطأ فيه قدمها فهى كناثرة البذور وتنثر الخير فى محيطها لا تبخل أبدا على الناس بفيض مشاعرها وإنسانيتها فرسالتها لا تقف عند حد المطربة بل تحمل على أعتاقها رسالة حب وسلام ومحبة تحملها أينما كانت.
كملاك برىء تدمع عيونها أينما كانت وأمام من تحب ففيض مشاعرها وقلبها الكبير الذى يتسع للجميع يئن بأوجاع الناس والأوطان وهو ما يجعلها جديرة بلقب سفيرة المحبة وملاك الإنسانية وأرزة الخير تعى قيمة الوطن والزعماء تصلى للرئيس السيسى وتدعوا للالتفاف حول مصر ورئيسها تجربتها المريرة مع الحرب فى لبنان جعلتها تعرف معنى الوطن وقيمة مصر التى تقول الرومى عنها دوما أنها عاصمة التاريخ والخلود وأنها خط دفاع أول عن الكرامة العربية وإذا مصر بخير الوطن العربى كله بخير".
مواقف ماجدة الرومى تؤكد على أنها بالفعل ملاك للإنسانية فالخير يأتى معها كلما تجلت مثلما يحدث الآن على أرض مصر بحضورها وزيارتها للقرى الفقيرة فى صعيد مصر وتقديمها حفلا خيريا تستهدف منه مساعدة الأسر الأشد احتياجا وبناء منازلهم، والمشاركة فى حملة كساء الأطفال، وعلاج المرضى الفقراء بالمجان.
كثيرون يمتهنون الفن لكن قليل من يسمو الفن بهم وينزههم عن الضغائن وآفات البشر، قليلون من يأخذوننا بأخلاقهم وإنسانيتهم وأصواتهم إلى آفاق أرحب، أفاق تعج بالطاقة الإيجايبة بالروح الإنسانية بالمحبة بالخير.. وبكل تأكيد ماجدة الرومى من هؤلاء النجوم ممن جاد الزمان بهم.
ربما يعتقد البعض أن ما تنثره الرومى من محبة وسلام على أرض مصر بسبب أنها نصف مصرية، لكن حقيقة الأمر أن الرومى إنسانة أينما حلت فالمحبة والسلام تجرى فى عروقها مجرى الدم فلا تبخل بفيض مشاعرها على أى مكان يحتاجها فيه ففى لبنان هى كذلك هى الأرزة التى تحمل الخير.