تحتفي الدورة ٢١ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بأسماء عدد من رموز السينما الذين غابوا عنا خلال الفترة الماضية ومنهم المخرج الراحل أسامة فوزى الذى قدم أول تجربة إخراجية له من خلال فيلم (عفاريت الأسفلت) عام 1995، ونال جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو، ثم (جنة الشياطين) عام ١٩٩٩ الذي شارك في لوكارنو، ونال الجائزة الذهبية في دمشق، ومهرجان خريبكا في المغرب.. وقدم بعده فليمين مع الكاتب هاني فوزي هما (بحب السيما، وباﻷلوان الطبيعية) ، كما أنتج فوزى فيلمين: "الفاس فى الراس" و" مرسيدس ".
كما تحتفى الدورة ال21 من مهرجان الاسماعيلية بالاعلامية الراحلة المخرجة فريدة عرمان التي قدمت للتليفزيون المصرى اكثر من 400 فيلم تسجيلى وقامت بتصوير أغلب الأغانى الوطنية على شريط سينما ، وهى مخرجة تليفزيونية تخرجت من كلية الآداب قسم صحافة عام ١٩٥٩ وعملت صحفية تحت التمرين فى جريدة أخبار اليوم ثم دخلت التليفزيون فى مارس ١٩٥٩ أى قبل البث بأربعة أشهر وعملت كمساعد مخرج ثم انتقلت لإعداد وتقديم البرامج ثم اتجهت للإخراج.
ويحتفى المهرجان باسم المخرجة وكاتبة السيناريو اللبنانية جوسلين صعب التى بدأت حياتها بالعمل في مجال الصحافة بعد تخرجها، وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية، حيث تجاوز رصيدها 30 فيلما، كما عملت كمساعدة مخرج مع فولكر شلوندورف في فيلم (The Forger).