تناولت السينما المصرية العديد من الأفلام التى تجسد شخصية اليتيم ومعاناته، وفى يوم اليتيم نستعرض أهم الأفلام التى سلطت الضوء على حياة الطفل اليتيم لعل أبرزها: "سعد اليتيم، دهب، اليتيمتين، جعلونى مجرما، اليتيم والذئاب".
فيلم سعد اليتيم
تدور أحداث الفيلم حول سعد اليتيم الذى قام بدوره الفنان الراحل أحمد زكى الذى قتل عمه والده ووالدته، وقامت "كرامات" التى أدت دورها الفنانة كريمة مختار بتربيته، ثم يكبر ويقع فى حب ابنة عمه "نجلاء فتحى"، ويركز الفيلم على معاناة "سعد" من مضايقات الناس التى كانت دائمًا تسخر من كونه يتيم مجهول الهوية.
دهب
شاركت الطفلة "فيروز"، بطولة هذا الفيلم مع النجم أنور وجدى، وتدور أحداثه حول فتاة رضيعة يتخلص منها والدها بتركها فى الشارع حتى يعثر عليها أنور وجدى فيتبناها ويربيها حتى تكبر ويبدأ أنور وجدى فى تدريبها على الغناء لتساعده فى عمله حتى يظهر والدها الحقيقى ويحاول استغلال ابنته التى أصبحت فتاة شهيرة لتسدد له ديونه.
اليتيمتين
أدت الفنانة الراحلة فاتن حمامة، دور البطولة فى الفيلم، وتدور أحداثه حول رجل يعثر فى الطريق على طفلة رضيعة فى إحدى جوانب الطريق، يشفق عليها، ويأخذها معه إلى بيته ليربيها مع ابنته لكن يموت الرجل، فتشاء الظروف وتفرقهما وتقع فاتن حمامة فى يد سيدة تبدأ فى إجبارها على الدخول إلى علم الإجرام والسرقة ولكن يجمع الله شمل الأختين فى نهاية الفيلم، ويوضح الفيلم مدى الحياة الصعبة التى قد تواجهها أى فتاة تفقد والدها ووالدتها.
جعلونى مجرما
قدم فيه الفنان فريد شوقى دور الشاب الذى فقد والديه فى طفولته ولم يجد من يحسن تربيته فيستولى عمه على ثروته ويضيع الفتى وتلتقطه عصابة للسرقة فيضعه عمه فى إصلاحية أحداث وبعد أن يخرج منها يحاول أن يجد عملا شريفا لكنه يفشل وتدفعه ظروفه لينضم لعصابة مرة أخرى ويحب مطربة فى ملهى ينافسه عمه على حبها ويطارده فى كل مكان ويتهم ظلما فى جريمة قتل وتحاول المطربة التى تحبه بالفعل أن تحصل على دليل براءته وتنجح بمساعدة صديقه وتبحث عنه بعد هروبه من السجن لكنه يذهب لعمه ويقتله ليصبح اليتيم مجرما.
اليتيم والذئاب
تدور أحداث الفيلم حول المعلم زكريا أسطول مراكب للصيد، لكنه يتاجر فى المخدرات سرا ويطلب منه "الشيخ صالح" رئيس عماله وصديقه أن يكف عن تجارته غير المشروعة وإلا سيبلغ الشرطة عنه، يواجه تهديده بالقتل.. يتولى المعلم زكريا رعاية دياب وسعاد طفلى الشيخ صالح حتى يصبح "دياب" شابا يلتحق بالعمل بأحد المخازن، ويعرض عليه صديقه أن يعمل معه فى مركب لنقل صفائح الجبن إلى بورسعيد، بينما يتضح أن هذا الصديق لم يكن سوى أحد أعضاء عصابة المعلم زكريا وأن صفائح الجبن لم تكن سوى كمية من المخدرات ! يتخرج محمد ابن الشيخ زكريا من كلية الطب ويطلب من والده أن يزوجه بسعاد ابنة الشيخ صالح التى كان يحبها منذ طفولته، لكن والده يرفض لانتمائها لطبقة فقيرة ويهدده بحرمان دياب من رعايته، وأمام إصراره د. محمد على الزواج من سعاد يوافق شقيقها دياب على زواجهما، فيقرر المعلم زكريا الانتقام، حيث يأمر رجاله بالقبض على دياب واتهامه بقتل أحد رجالهم، وتنطلق رصاصة لتقتل دياب، لكنها تصيب الدكتور محمد الذى يتصادف حضوره فى تلك اللحظة !